وفي قداس الآحاد تحضر بتول معها القربان والقربان هو مجموعة من الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض يخبزونه الراهبات في الدير وتأتي به بتول إلي الكنيسة وتكون معها ماري دائما كانت متدينة وكثيرة الصلاة الكل يحبها ويحترمها وكان القس بولس عمها رجل ثري ويقبل العطايا والمنح من المصلين وهم يطلبون منه أن يدعي لهم ويستغفر لهم خطاياهم ويقبلون يده وكانت تعجب من هذا النفاق لماذا يفعلون هذا أن الله ينتظر بولس وهو عبد من عباد الله ليتوسط لهم عند الله شيء عجيب والد ماري يعمل نجار وعنده ورشة صغيره وهي ابنته الصغري ولها أخا يدعي بطرس وكان بطرس يعمل مع والداه وابن عمها عماد كان معجب بها ويود الزواج منها وعمها القس يري فيها نعم الفتاه المسيحية المتدينة وبعد فتره تعرفت ماري علي فؤاد في سوق الخضار يعمل سائق حافلة وينقل الخضار والفاكهة من شادر الخضار إلي السوق ويتعامل مع التجار حين رأته أعجبت به وأعجب بها ووقع من يده ما كان بها من جوال وثرثر له التاجر وهو ينظر إليها اقتربت منه وقالت ماذا بك قال لها لاشيء تفلت من بين يدي الجوال قالت وأنت تنظر أليا قال نعم لا لاني لم انتبه قالت لا أصدقك أنا أيضا كنت انظر إليك وذهبت ماري عنه وهي تلتفت وراءها وهو أيضاً ينظر إلي