احضر لها الزهور ليصالحها.. فقد قسى عليها البارحه ادمع عينيها .. فتح باب المنزل.. وناداها باسمها سارة ياحبيبتي أين أنت.. لم يسمع سوى صدى صوته.. بحث عنها في أرجاء المنزل لم يجدها..هنا ارتجف قلبه.. هل غادرت المنزل غاضبة.. احس بثقل في صدره.. وبدأ ينظر في المنزل كأنه يراه لأول مره ..بات كئيبا وألوانه باهته .لاحياة فيه.. أيعقل هي كانت الوان المنزل وبهجته ..وهو لم ينتبه.. ضرب كفا بكف.. هي كانت سكنه وملجأه عند تعبه.. هي من ترسم البسمة على شفتيه ..عندما يحزن..هي وهي وهي.. هنا بات حائرا ماذا يفعل.. مسك هاتفه اتصل بها ..لم ينتظر ان تجيب..قال ..مسرعا..اعتذر عن كل شي...فقط عودي.. فالبيت وانا لاروح لنا بدونك.. أجابت.. احببت أن أجعلك توقن انك من دوني جسدا فقط . فلاتجعلني اخرج من جسدك وإلى الأبد.. هرع قائلا..وبكل لهفة.لاقيمة لي بجسد بدون رووووووووح .. تعالي وأعيد الروووح لي..ياحبيبتى