وأضاف: «وطلبت التحرك على مسئولية الشركة وعند التحرك حتى كمين وادى فيران توقفت السيارة تمامًا وسمعت صوت تكسير فى الفتيس وعند وصول مهندس محمد سعيد اكتشف وبلغ معاونية أنه يوجد زيت الفتيس داخل السيارة وليس داخل الفتيس وبلغ الرؤساء بعدم قيام الفنيين بوضع الزيت الخاص بالفتيس واكتفى بوضع الزيت داخل السيارة مما عرض حياتى أنا وأسرتى للموت المحقق اثناء السفر اتكسر الفتيس وحضر مسئول الشركة للسيارة بسيناء وعرف ما حدث للفتيس».
وتابع: «ولتضليلى تم تسجيل مكالمة بوعود مقابل عدم تحرير دعوة جنائية والالتزام بتصليح العطل بالرغم من إنكارهم تكسير الفتيس، الذى اثبتته أستاذة جامعة حلوان هندسة المطرية وأكدت أيضًا أن التوكيل قام بتغيير الفتيس الأصلى وتركيب فتيس مستعمل لونين مختلفين وكذالك سنة صنع أحدهما 2011 والآخر 2014، بالإضافة إلى وجود إهمال كبير فى ترك زجاجتين الزيت داخل السيارة وليس داخل الفتيس، بجانب اعتراف مهندس الشركة أمام الجامعة أنه من المحتمل أن يكون فنى التوكيل أخذ مساعد الكبوت واستبدله».
واستكمل: «كما أنكرت الشركة تعهدها بتسلمي سيارة بديلة أثناء الصيانة واستخدم (بوردة) سيارة عدادها تزيد عن 650 ألف كيلو بالرغم من أن سيارتى تزيد عن 140 ألف كم وكذالك تم تغيير حتى مساعد الكبوت بأخر مستعمل، وهو استكمال لمسلسل الكذب والمماطلة، وبعد أثبات ذلك صدرت توصية من الجامعة بتغير الفتيس بأخر جديد وتغير مساعد كبوت وصدر نفس التوصية من الرقابة الصناعية وصدرت نفس التوصية من جهاز حماية المستهاك والتوكيل يماطل ويرفض تنفيذ التوصيات».