ذي قار عنوانها طيبٌ ومكرمةٌ ومن رماها بشرٍ ناله عطبُ شابندر قذف الحصان بقوله الناصرية خبثها لا يقربُ وعليه حدٌ اي يقول بذم من روت الدماء بقلب صب يلهبُ هلا سمعت بوقعة الفرسان في بطحائنا حين استبيح الملعبُ اوما علمت بأن فارس كُسّرَت اسيفاهم يوم الهياج وشعبوا او ما سمعت بان شيباناً غذا من جند كسرى ثلة لا توهِبُ ذي قار قد شهدت لها ايامها من ال وائل عصبةٌ لا تغلبُ شابندرا هلا كففت لسانك الفض هلا صمتَّ وان صمتك اصيبُ هذي مضائفنا نبلٌ ومرجلةٌ وللبسالة حين البأس تنتخبُ مدارسٌ للفدا جادت بمهجتها وانت في قصرك الغلمان والذهبُ دماؤهم سالت في كل معركة وانت تنعتهم بالخبث اذ وهبوا هذا جزاء الناصريةِ منكمُ لما اتيتم وانتم ثوبكم قشبُ جادت عليكم بثوب العيد زينتها والبستكم ثيابا لونها العجبُ خبثت امام الطامعين بغيظها وتنكبت سبل العمالة مذهبُ الناصرية تاريخٌ ومرجلةٌ اذ كنت يوما لدى باريس مغتربُ تلهو بمال انت ليس كديده لا لوم اذ انت الفضيض المذنبُ الناصرية افذاذ ومفخرةٌ وللعراق دفاعا خيلهم ركبوا الشطرة انتفضت من عظم ما سمعت والقلعة اقتلعت في باسها الرعبُ سوق الشيوخ واهل الطار اجمهم وسيد دخيل والغراف ينتدبُ اهل الجبايش و الحمار كلهمُ وفي الفهود رجال كلهم غضبُ النصرقد هتفوا والفجر آزرهم وذاالرفاعي وابطال الوغى طربوا واهل ذي قار ممن ليس اذكرهم اشاوس صيد لا يرخى لهم كعبُ تنادت اليوم والاقدار جامعة تطالب الحق او تختالكم شهبُ