وسائل التفكك الاجتماعى وصناعة الأقنعة الزائفة

وسائل التفكك الاجتماعى وصناعة الأقنعة الزائفة
أصبحنا فى زمن الفوتوشوب، ليس فقط فى الصور الفوتوغرافية كما قد يتصور البعض، ولكن فى كل مناحى حياتنا، وللأسف دون أن نشعر، الفوتوشوب يذكرنى ببول جوزيف جوبلز، وجوبلز لمن لا يعرفه هو وزير الدعاية السياسية بألمانيا النازية فى عهد أودولف هيتلر، وقد اختاره لقدراته الخطابية التى روج من خلالها للفكر النازى، واشتهر بأنه كان يكذب الكذبة وينشرها فى البلاد لدرجة تجعله هو نفسه أن يصدقها فيما بعد، بل ويتعامل معها كحقيقة مسلم بها !! هكذا حال الفوتوشوب الذى تحول لأسلوب حياة، الكل يكذب وينكر الواقع ويصدق كذبته معتمداً على العالم الافتراضى- أعنى الفيس بوك وتويتر وغيرهما من وسائل التفكك الاجتماعى- هذا العالم الذى سمم حياتنا وساعد بشكل كبير على نشر الأكاذيب، وصناعة الأبطال والزعامات والشهرة الزائفة، من خلال أرقام وإحصائيات ولايكات وعلاقات لا صلة لها بأرض الواقع على الإطلاق.
والفوتشوب سئ السمعة هكذا بات ينظر كثيرون الي هذه التقنية التي بدأت تستخدم لاختلاف الفضائح وتلفيق الاخبار التي تورط الكثير من النجوم بامور هم بغني عنها والاكثر حظا هو من يجد الصورة الاصلية التي تفضح زيف تلك التي خضعت لسطوةالفوتشوب
والفوتشوب ورط البعض في الفضائح الاانه علي الجانب الاخر كان منقذا للعديد من الفنانات والفنانين حيث اظهرهم دون تجاعيد تكشف عن اعمارهم الحقيقية كما انه له مفعوله السحري في انقاص اوزانهم دون رياضة او ريجيم.
وأصبحنا فى زمن الفوتوشوب، ليس فقط فى الصور الفوتوغرافية كما قد يتصور البعض، ولكن فى كل مناحى حياتنا، وللأسف دون أن نشعر، الفوتوشوب يذكرنى ببول جوزيف جوبلز، وجوبلز لمن لا يعرفه هو وزير الدعاية السياسية بألمانيا النازية فى عهد أودولف هيتلر، وقد اختاره لقدراته الخطابية التى روج من خلالها للفكر النازى، واشتهر بأنه كان يكذب الكذبة وينشرها فى البلاد لدرجة تجعله هو نفسه أن يصدقها فيما بعد، بل ويتعامل معها كحقيقة مسلم بها!! هكذا حال الفوتوشوب الذى تحول لأسلوب حياة، الكل يكذب وينكر الواقع ويصدق كذبته معتمداً على العالم الافتراضى- أعنى الفيس بوك وتويتر وغيرهما من وسائل التفكك الاجتماعى- هذا العالم الذى سمم حياتنا وساعد بشكل كبير على نشر الأكاذيب، وصناعة الأبطال والزعامات والشهرة الزائفة، من خلال أرقام وإحصائيات ولايكات وعلاقات لا صلة لها بأرض الواقع على الإطلاق.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;