عاهرات في الطرُقات ثقافة خاطئة

عاهرات في الطرُقات ثقافة خاطئة


فتاه تمشى وحدها في الساعه الثالثة صباحاً ويلاحقها فتى يركب سيارة فارهة يمشي خلفها وهي تسرع وهو يسرع وهي تخاف وهو يضحك يتحدث يصف مفاتنها ويتغزل ؛كلمات تنزل على الفتاه كالحجارة وهو لايشعر بالحسره والمرارة ؛ هذا ويعيد الكرة مرة تلو الأخرى
وتجري فيلاحقها وتخشى من الظلام وفجأة يظهر مجموعه من الشباب يلعبون الكرة فتستغيث ويتركون اللعب ويتجهون نحوها ماذا حدث هدئي من روعك يافتاه ماذا جرى ولما هذا البكاء
أنه صاحب السيارة الزرقاء يلاحقني
لما ؟
لأنني أمشي في الليل وحدي وماذا أتى بكي في هذا الوقت المتأخر؟
ولما لاتنتظري الصباح وتمشي في ضوء الشمس
عندي سفر طويل وأخشى يفوتني ميعاد القطار أخشى أن أصل متأخرة وتفوتني المحاضرة
وأنا المُحاضرة فيضحكون تجازفين السير في الليل من أجل محاضرة ؟
هل هذا جنون أم أنتي مُسْتَهْتِره ؟
وترد قائله ستشرق الشمس
وأكون في القطار مسافرة لطلاب العلم مشاطرة
يرد من جديد شاب من الشباب
أأختاه ألم تسمعي عن فتاه الليل؟
بلى لقد سمعت!
ولكن هل المقصود بهذا التعبير من تمشي في الليل ؟
لا ولكنه المفهوم الخاطئ لبعض الشباب عاهرات في الطرقات

 
 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;