بدأ عمال قطاع النفط فى البرازيل إضرابا الأربعاء يستمر 72 ساعة فى تحد جديد لحكومة ميشال تامر بعد تراجع إضراب سائقى الشاحنات. وفيما تكاد البلاد تتنفس الصعداء بعد أسبوع من اضراب سائقى الشاحنات وتوقف الإمدادات التى أدت إلى فراغ المحطات من الوقود، حاولت المحكمة العليا منع الإضراب الجديد الذى وصفته بأنه "مسيء" و"مخالف للقانون". ولكن ما بين عشرة آلاف إلى 15 الف عامل فى قطاع النفط شاركوا فى الاضراب صباح الأربعاء مخالفين قرارا قضائياً هدد بفرض غرامات عليهم، وفق ما قال متحدث باسم الفدرالية الوحدوية لعمال النفط، النقابة الرئيسية فى القطاع، لفرانس برس.
وتأثرت بالاضراب نحو عشر مصاف وفق النقابة التى أكدت فى بيان ان تحركها لن يؤثر على امدادات البنزين اذ ان مخازن المصافى ممتلئة بسبب إضراب سائقى الشاحنات. وأضافت أن الإضراب الذى وصفته بانه "تحذيري"، "ليس هدفه الاساءة الى المجتمع وانما بدء نقاش"، محذرة من تحرك أطول فى المستقبل. ويطالب المضربون بخفض أسعار الوقود والغاز المنزلى ووقف سياسة بيع أسهم بتروبراس واستقالة رئيس الشركة العامة بدرو بارنتي.