منتدى رؤساء جامعات العالم والذي ضم ١٣٧ جامعة عالمية من قارات العالم الست، وضم وفد جامعة القاهرة د. رحاب محمود صبح مدير معهد كونفشيوس.
وقد التقى وفد جامعة القاهرة العديد من رؤساء الجامعات العالمية على هامش المؤتمر، من اهمها جامعات ويلز وبكين وكمبردج، وذلك لبحث انشاء درجات علمية مشتركة في جامعة القاهرة الدولية، والتي وضع حجر اساساها الاسبوع الماضي بحضور العديد من الشخصيات العامة والوزراء.
وتم لقاء السيدة / سون تشون لان نائب رئيس مجلس الوزراء وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
كما عقدت اللجنة المنظمة مؤتمرا صحفيا لرئيس جامعة القاهرة، ضم كافة الصحف وقنوات الاذاعة والتلفزيون، وتطرق المؤتمر الصحفي الى كافة قضايا التعليم الدولي وعلاقتها بالقضايا السياسية.
كما تم عقد لقاء تلفزيونيا ولقاء اذاعيا خاصا مع رئيس جامعة القاهرة للتعرف على طبيعة خطة تطوير جامعة القاهرة في المتغيرات العالمية.
وعلى جانب اخر، شهد وفد جامعة القاهرة احتفالات جامعة بكين بمرور ١٢٠ عاما على إنشائها.
جدير بالذكر ان د الخشت اكد في منتدى رؤساء جامعات العالم
على ضرورة فتح قنوات التشاور حول افاق جديدة للتعاون العلمي وانشاء درجات علمية مشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة بكين، وعبر عن تقديره للعلاقات المصرية الصينية التي تزيد يوما بعد يوم في كل المجالات الاستراتيجية خاصة في التعليم والثقافة.
واكد الخشت ان جامعة القاهرة تنظر الى جامعة بكين باعتبارها شريكا لجامعة القاهرة في صنع جسور التواصل بين مصر والصين والبحث عن الروابط المشتركة بين هاتين الحضارتين العريقيتين في القدم .
كما ان الجامعتين أمامهما تحديات مشتركة في صنع التقدم والتطور وقيادة حركة التنوير الاجتماعي ومواجهة الارهاب والتطرف في العالم.
واكد ايضا على اهمية مشروع الحزام والطريق بوصفه طريقا يزيد حجم التبادل التجاري العالمي.
خاصة و ان مصر سوف تستفيد بشكل مباشر من مشروع الحزام والطريق لانه سوف يزيد من حجم المرور في قناة السويس، كما يؤدي الى زيادة الروابط المشتركة بين الشعوب في الاحتكاك والتواصل الحضاري والتعرف على انماط الحياة والمشاركة فيها. مما يجعلنا نقترب من ارضية مشتركة وقيم مشتركة وتنوع انساني.
وهذا كله سوف يدعم اقامة سلام دائم بين الشعوب.
كما شارك وفد جامعة القاهرة في منتدى جامعة بكين و معهد كونفشيوس، حيث قامت د رحاب محمود بعرض اعمال المعهد وانجازاته الكبيرة، والقت الضوء على حجم الجهود التي بذلت من اجل استكمال وافتتاح معهد كونفوشيوس النموذجي كأكبر معهد بالشرق الاوسط. كما تم استعراض الخطة المستقبلية والتي تهدف الى تحويل المعهد الى بيت خبرة للعلاقات المصرية الصينية للوصول بالعلاقات بين الحضارتين الى اقصى درجة ممكنة من اجل رفاهية الشعبين.