رفعت تكساس وست من الولايات الأخرى التي يحكمها الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء دعوى قضائية ضد إدارة ترامب في محاولة لإنهاء برنامج أطلقه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما يحمي المهاجرين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية كأطفال. ورفعت الولايات دعوى قضائية في محكمة اتحادية في ولاية تكساس في أحدث تطور في السياسة المستمرة والقتال القانوني حول برنامج العمل المؤجل للقادمين لعام 2012 الذي حاول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن يلغيه بالفعل.
وقال ترامب في سبتمبر / أيلول إنه سينهي "لجنة المساعدة الإنمائية الرسمية" وينهي إجراءات الحماية الخاصة به للمهاجرين الذين يطلق عليهم أحيانًا "الحالمون" ، لكنه أعطى الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حتى 6 مارس لاستبداله. أدت الاختلافات في السياسة بين ترامب والمشرعين في كلا الطرفين إلى فشل الكونجرس في التصرف. في غضون ذلك ، قضت المحاكم بأن البرنامج يمكن أن يبقى في مكانه الآن ، على الرغم من أن الطلبات الجديدة لن يتم قبولها.
يحمي البرنامج حوالي 700،000 شاب ، معظمهم من ذوي الأصول الأسبانية ، من الترحيل ويمنحهم تصاريح عمل لفترات عامين ، وبعد ذلك يجب عليهم إعادة التقديم. وقد ناقشت تكساس ، التي انضمت إليها ألاباما وأركنساس ولويزيانا ونبراسكا وكارولينا الجنوبية وويست فرجينيا ، في الدعوى القضائية بأن إدارة أوباما تجاوزت سلطتها من خلال إنشاء البرنامج دون اتخاذ إجراء من الكونغرس.
وقال المدعي العام الجمهوري في تكساس كين باكستون في بيان "دعوتنا تتعلق بسيادة القانون وليس بحكمة أي سياسة هجرة خاصة." وأضاف "لقد جادلت تكساس لسنوات بأن السلطة التنفيذية الفيدرالية تفتقر إلى سلطة منح الوجود القانوني وتفويض العمل بشكل غير قانوني من جانب واحد". وتطالب الدعوى القضائية القاضي بإلغاء DACA ، مما سيمنع إصدار أو تجديد التصاريح الجديدة ولكن لا يلغي التصاريح الحالية. وقد تم تعيين القضية لقاض مقاطعة الولايات المتحدة رولاندو أولفيرا ، الذي عينه أوباما.