الزواج قديماً وحديثاً هو استقرار ولكن مع التغيرات التى تتطرأ على المجتمع والتغيرات الملحوظة للأفراد تغير الزواج مما جعل البعض منا يوصف الزواج بقديماً وحديثاًً ومن بعض الدراسات الصادمة التى تحدث عن الطلاق هي حالة طلاق كل 4 دقائق هذا هو الرقم الصادم، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء في مصر. الجهاز أعلن الرقم خلال عرضه لنتائج دراسة تطور ظاهرة الطلاق خلال العشرين عاما الأخيرة، وذلك في الفترة من العام 1995 إلى العام 2015، راصدا فيها اتجاهات وأنماط الطلاق وأسبابه.
الدراسة أكدت ارتفاع معدلات الطلاق في عام 2015 إلى 2, 2 في الألف بزيادة 83% عن المعدل في 1996، مشيرة إلى وقوع 200 ألف حالة طلاق خلال العام ما يعادل 22,6 حالة طلاق كل ساعة تقريبا وهو ما يعني حالة طلاق كل 3,8 دقيقة. وذكرت الدراسة أن أعلى نسبة طلاق بين الإناث سجلت في الفئة العمرية من 20 إلى 34 عاما، حيث بلغت 60,7%، بينما كانت أقل نسبة طلاق بين الإناث في الفئة العمرية 65 فأكثر، حيث بلغت 0,6%.
و الجدير بالذكر تحقيق نشر بجريدة اليوم السابع عن ذيادة معدلات الطلاق وأهم مانشر بالتحقيق وفقا للإحصاءات والبيانات الرسمية، فى مستهل العام الجارى، فإن حالة طلاق واحدة تحدث كل 4 دقائق، ومجمل الحالات على مستوى اليوم الواحد تتجاوز 250 حالة، لا تزيد مدة الزواج فى بعض الحالات أكثر من عدة ساعات بعد عقد القران، إذ تشهد محاكم الأسرة طوابير طويلة من السيدات المتزوجات والراغبات فى اتخاذ القرار الصعب فى حياتهن، بلجوئهن إلى المحكمة المتخصصة فى الأحوال الشخصية. ، تلك الزيادة التى تهدد مئات الألوف من الأسر والزيجات فى مصر، رصدتها الأمم المتحدة فى إحصاءات أكدت فيها أن نسب الطلاق ارتفعت فى مصر من 7 % إلى 40 % خلال نصف القرن الماضى، ليصل إجمالى المطلقات فى مصر إلى 4 ملايين مطلقة، فى مقابل 9 ملايين طفل من أبناء الأزواج المطلقة، والرقم مرشح للزيادة، وتتصدر مصر المرتبة الأولى عالميا كأكثر بلدان العالم فى الطلاق.
كما أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خلال نشرته المعلوماتية لشهر أغسطس الجارى، ارتفاع معدلات الزواج والطلاق فى شهر يونيو 2017. ، وقال الجهاز فى نشرته، إن نسبة الارتفاع فى معدلات الطلاق خلال شهر يونيو الماضى، بلغت 15% مقارنة بذات الشهر من العام السابق، حيث بلغت فى يونيو 2017، نحو 11 ألفا و500 حالة طلاق، مقابل 10 آلاف فى يونيو 2016.
في هذا المقال نكتفي بعرض الدراسات التى تؤكد ارتفاع نسب الطلاق وفي المقالات القادمة الأسباب والعلاج والحديث عن مبادرة الاختبار النفسي قبل الإرتباط تابعوناً