أعرب قاض اتحادي يوم الأربعاء عن غضبه من أن وكيل الهجرة الأمريكي حضر إلى المحكمة لإلقاء القبض على امرأة صينية مثلما حُكم عليها بالاختبار لاستخدام جواز سفر مزيف وتأشيرة لإجراء اختبار دخول مدرسة عليا لشخص آخر . وقالت قاضية مقاطعة انديرا تالوانى فى بوسطن انها مستاءة من ان سلطات الهجرة والجمارك الامريكية قد اصدرت الحكم على كسينى وانغ / 27 عاما / بقصد احتجازها على افتراض انها لم تصدر احكاما بالسجن.
وتساءلت عن السبب في عدم تمكن المسؤولين من الاتصال بمحاميها للسماح لوانغ ، التي لم تكن خاضعة لسيطرة الهجرة ، بأن تتحول إلى نفسها بدلاً من أن تتخذ خطوة منذ فترة طويلة قال فيها مدعي عام يعالج قضيتها إنه لم يره منذ ثلاثة عقود. وأصبح المدافعون عن حقوق المهاجرين يشعرون بقلق متزايد إزاء الاعتقالات التي أقامتها المحكمة أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ، والتي يقولون إنها تردع في جلسات الاستماع وتثنيهم عن الشهادة بشأن الجرائم. وقد تمت عملية الاعتقال بعد أن حكم تلواني على وانغ بالسجن لمدة 12 شهراً ، بدلاً من الثلاثة أشهر في السجن التي طلبها توبين ، بعد أن اعترفت مذنباً في يناير / كانون الثاني بتهم إساءة استخدامها لجواز سفر والتزوير المرتبط بتزوير التأشيرة.
وتركز اعترافها على امتحان واحد في سجل الخريجين ، وهو ما قاله المدعون العامون إن وانج أخذ في 20 أكتوبر في بوسطن باستخدام جواز سفر صيني مزور وتأشيرة زائفة باسم شخص آخر يحتوي على صور تشبهها. لكن السلطات قالت في أوراق المحكمة إن وانغ كان من يوليو إلى أغسطس قد أخذ اختبار GRE أو TOEFL ، وهو امتحان اللغة الإنجليزية المستخدم لتقييم المتقدمين الأجانب ، في خمس مناسبات سابقة تحت أسماء مفترضة. وكانت سابقاً طالبة دراسات عليا في جامعة ليهاي في بنسلفانيا ، ولكن بعد نفاد التمويل الذي يقدمه مختبرها الاستشاري ، التحقت في كلية محلية مجاورة للحفاظ على تأشيرة طالبها ، وفقاً لمحاميها ، سيري فريد. وجاء اعتقالها في نوفمبر بعد أن أعلن المدعون الفيدراليون في بوسطن عن حالة مماثلة قام فيها الطلاب الصينيون ، غير القادرين على اجتياز امتحانات القبول بالجامعة ، باستئجار محتجزيهم لأخذهم مكانهم للتقدم بطلب للالتحاق بالمدارس الأمريكية.