هل اخذك الحنين إلى الأيام القديمة ؟ جذبك الى اهلك إلى حيث مسقط راسك ، هل حدث واخذك الحنين إلى من تحب ؟ تستيقظ في الليل على جفاف حلقك بعد حلم انك تجرى خلف ماضيك هل بكيت من الحنين ؟ تجلس وحدك يحويطك ذكريات من تحب رائحة من تحب عالقة فى انفك ، الذكره نوع من انواع اللقاء الزمن لا يفصلك عن جزء منك كان ضائع ومازال جزء منك تستحضره فى ذكرياتك حنين يبكيك ويملأ قلبك شجن . هل اثبت لك الحنين انك ليست جسد فقط فداخلك نفس مشاعر قلب أشياء لا ترى ؟ شغف , حنين , ٱسى , وبعض الكركيب داخل نفسك مهملات . تتقلب فى الليل على سريرك يفقتدك الحنين من وقت لآخر عن طريق اى حاسة من حواسك الخمس فرائحة يشمها انفك تدخلك فى دوامة من الذكريات لون معين يٱخذك من عالمك صوت يؤثر فيك ويضعفك، وجه يجعلك تطيل النظر فيه عن غير عمد مكان تمر فيه يخطفك كٱلة الزمن إلى حقبة لم تكن تريد أن تتركها ولكنها تركتك لأجل القانون الطبيعي الحياة الحنين تلك آفة البشرية نتمرغ فى أثرها نريد أن نجددها فلا تتجدد نحب شبه منها الحنين حربة تطعن قلوبنا لتدمع عيوننا نتظاهر بأننا نضحك يتسع بؤبؤ العين ثم يضيق ثم يزرف نقطة ماء خفيفة نمسحها بسرعة متظاهرين أن شىء طرف عيوننا الحنين قدس اقداسنا لانذيع سره لمن لا لايستحق الحنين يظهر علينا اوقات وشهور معينة لا يدرك الناس ما بينا لكننا نعرف جيدا ما حدث نتمنى أن تنفطر ٱطايب نفوسنا تحت أشجار الحنين الحنين ذالك الجناح الذى نطير به من عالمنا الموحش ربما يكون وهم يبتلعنا لكننا نحب ذاك الوهم الحنين تلك المسامير التى تربط ايدينا وارجلنا على خشبة الحلم القديم حلم لانقبل أن يكون مجرد البوم صور من ذكريات من زمان فقط رغبتنا فى الحنين أن يعود الزمن إلى الخلف نسأل أنفسنا لماذا لا يعود الزمن إلى الخلف اذا كانت الأمور نسيبة ، الحنين خمرة نسكر بها بٱردتنا ولا نريد أن نستفيق منها لماذا يذهب ذلك الضيف الرقيق المهذب المؤلم أن قلوبنا جاهزة لكى تنجرح بجراح الحب التى من شوكة الحنين أن نفوسنا تتشجع لكى تموت فى ذكرى زيارة من زيارات الحنين مستعدين أن لا نستيقظ من حلم الحنين ليس هروبا من الواقع لكن حبا فيما ماضي ( حنين) كلمة من اربع حروف تستوقف الناس عند مرحلة عمرية معينة بجميع تفاصيلها حتى قسوة المادية وإيقاع الحياة السريع وغضب الواقعية لا يفرق من وجهة نظرنا إذا جاءت ذكريات الحنين تلك اغنية حركت مشاعرنا وهذا صوت لم نستطع أن تقاوم رنينة وهذه رائحة علقت فى انفونا وهذا وجه وضعك فى موقف مضحك وسمة مكان ادخلك فى غيبوبة حنينية بعض الأشياء الصغيرة لفتت اليك نظر من حولك ربما جعلهم يضحكون ، شتمك أحدهم ، ونظر اليك الآخر محتقرا فى تلك اللحظة لم تكن أنت موجود كنت فى ملكوتك قلبك يخفق بشدة وبسرعة سرحت ببصرك طويلاً همست لنفسك بإسم لم يسمع احد نظر الناس لبعضهم وضحكوا وانت مشغول بٱستقبال الحنين فى تلك اللحظة كنت تستقبل الحنين الضيف