تحولت الديمقراطية في مصر من التعبير عن الحرية الي الفهلوة السياسية، والفبركة الاعلامية ،واصبحت الانتخابات الرئاسية مسرحية هزليه بطولتها مكشوفه من الأعلام و للإخوان علي حساب المواطن البسيط ..!!
المشهد الاول وجود موسي ضيف شرف في المسرحية، كمرشح شكلي في الانتخابات الرئاسية، لن يقنع الناس بأنهم يشاركون في مشهد ديمقراطي حقيقي ،المسئولين خلصوا كل مشاكل الدولة في الصحة والتعليم والصرف الصحي والفساد واصبحت طريقه تطبيق الغرامة حديث مجلس النواب والاعلام
حكومة لم تفكر يوما في مد يد العون، لهؤلاء المواطنين المحرومين ، من كل شيء، حتى أبسط حقوقهم في الحياة ،من مأكل وملبس ومشرب ومسكن وعلاج وتعليم ، رائحة الفقر والجوع لا يعرفها المسئولين الذين يسكنون القصور والفيلات.
المشهد الثاني مجلس النواب حل كل مشاكل البلد لم يتبق غير تطبيق الغرامة المتحدث باسم مجلس النواب يمكن تطبيق الغرامة على تجديد الرقم القومي أو فاتورة الكهرباء واخر يقترح خصم الـ500 جنيه الغرامة المقررة من بطاقات التموين
والذى لم يخرج للانتخابات لا يستحق الدعم ، من زيت وسكر وارز وعيش وصنفوهم كارهون للوطن ، لانهم لم يدل بصوتهم وحولوا الحرية لخيانة سياسيه .
علي اي اساس هذا التصنيف هناك ظروف تحتضنها المواطن المصري المرض والحزن والوفاه فهم لا ينظرون الي دخل المواطن البسيط الذي لايكاد يكفي قود يومهم ويحملوها بالغرامة ،بل يهتموا فقط بي40 مليون مواطن علي قائمة التصويت في الانتخابات المقبلة". إنجازات الرئيس السيسي على أرض الواقع أصبحت حديث الشعوب في العالم "زعيم مصر "