نظمت الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية النسخة الأولى من طواف الساحل للدراجات الهوائية الدولي والذ إنطلاق تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وبحضوره الشخصي أعطى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إشارة الانطلاق لطواف الساحل الدولي للدراجات الهوائية النسخة اﻻولى بمشاركة أربع دول افريقية هي : المغرب . الجزائر . غينيا كوناكري . السنغال ... هذا بالإضافة إلى موريتانيا البلد المنظم .. وقد وصل عدد المشاركين في هذا الطواف إلى 40 دراجا حسب الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية الجهة المنظمة للطواف بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة حيث أعرب رئيس الاتحادية الأستاذ عبد الرحمن ولد عثمان عن غبطته وسروره للدعم الكبير الذي قدمته الوزارة الوصية لهذا الطواف والمتابعة التي قام بها وزير الشباب والرياضة معالي الدكتور محمد ولد جبريل على كل مراحل الطواف وقد حرص المنظمون على أن تكون هذه النسخة من الطواف متميزة حيث تكون اﻻنطلاقة من العاصمة انواكشوط باتجاه مدينة ازويرات باعتبارها المحطة اﻻخيرة .. ووصلت مسافة الطواف إلى 339 كلم مقسمة على 5 مراحل تتميز بتضاريس رائعة ومتنوعة تمزج بين السهول والجبال والهضاب والكثبان الرملية هذا بالإضافة إلى تنوع المقدرات السياحية والتاريخية لكل وﻻية من الولايات التي يقطعها الطواف وبخصوص نتائج مراحل الطواف حسب المنظمين فقد انطلق الطواف في مرحلته اﻻولى من انواكشوط باتجاه مدينة اكجوجت ووصلت مسافة هذه المرحلة 72 كلم وكان الفوز من نصيب الجزائر وفي المرحلة الثانية التي انطلقت من أكجوجت باتجاه عين أهل الطايع وبلغت مسافتها 60 كلم كان الفوز من نصيب المملكة المغربية وفي المرحلة الثالثة من الطواف قطع المتسابقون مسافة 67 كلم من عين أهل الطايع إلى مدينة أطار وكان الفوز من نصيب المغرب وفي المرحلة ما قبل اﻻخيرة من الطواف التي انطلقت من اكصير الطرشان باتجاه شوم ووصلت مسافتها 80 كلم عزز المغرب فيها مواصلته الهيمنة على السباق بفوزه الثالث وفي المرحلة اﻻخيرة التي انطلقت من شوم باتجاه مدينة أوزيرات المنجمية عاصمة وﻻية تيرس الزمور حيث وصلت مسافة هذه المرحلة من الطواف إلى 60 كلم وكان الفوز فيا من نصبب الجزائر .. لينتهي الطواف بتكريم الفائزين وهيمنة المغرب والجزائر على جميع مراحله .. وحسب المنظمين فان هدف طواف الساحل هو التعريف بالمقدرات السياحية والإرث التاريخي للمدن الموريتانية وكذلك تنوع تضاريس موريتانيا وروعة مناخها هذا بالإضافة إلى الفسيفساء العرقية المتجانسة والأمن المستتب في جميع أرجاءها هذه العوامل تجعلها محطة رائعة ﻻفضل طوافات الدراجات الهوائية في العالم ..ويجعل الاتحادية المنظمة تزمع تنظيم النسخة اللاحقة من الطواف يوم 28 نوفمبر المقبل عيد الاستقلال الوطني