بداية مخطط مخلب القط مع مصر والدول العربية منذ 1919والتلاحم المصرى ككتلة صلبة فى مواجهة المخطط بزيارة القمص سيرجيوس 49 مسجدا من بينهم مسجد الازهر وقولة اذا كان يموت الاقباط وتحيا مصر فليمت الاقباط وتحيا مصر مرورا ردا على اتفاقية سايكس بيكو وتلاصق الشعب وتلاحمة مسلمين واقباط ورفض البابا كيرلس لورد كاتشنر مرورا بمخطط بنجوريون الشهير 1954 ان قوة اسرائيل لاتكم فى امتلاكها السلاح النووى بل فى تفتيت الدول المجاورة لنا العراق سوريا مصر الى دويلات صغيرة متناحرة على اسس طائفية عقائدية دينية متناحرة فيما بينها
ونجاحنا لايعتمد على زكائنا بقدر اعمادنا على غباء الطرف الاخر
مرورا بمخطط التقسيم لبرنارد لويس المفكر الهيودى الامريكى سنة 1983 وتبنى برجينسكى مستشار الرئيس ريجان بتقسيم الدول العربية الى دويلات طائفية مصر الى اربع دول
1-شرق الدلتا وسيناء لاسرائيل
2-الدلتا دولة مسيحية عاصمتها الاسكندرية
3-جنوب الدلتا من القاهرة حتى اسيوط دولة سنية عاصمتها القاهرة
4-دولة نوبية من اسيوط حتى اسوان عاصمتها اسوان
ثم اقتراح كوندليزا ريس وزيرة الخارجية الامريكية بأن مصر هى الجائزة الكبرى 2006مرورا بخطاب اوباما بجامعة القاهرة 2010بالشرق الاوسط الجديد وتقسيم المقسم وتجزيىء المجزاء
ونجح مخلب القط هو يعنى الصهيونية العالمية اسرائيل اطرافها الخمس امريكا والاتحاد الاوربى تركيا وقطر والاخوان فى تفتيت العراق وسوريا ثم ليبيا وهو مخطط الربيع العربى وتفتت احلامهم على اعتاب مصروسقطة الاقنعة على ايدى القيادة السياسية الواعية للقوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى لانه يملك المعرفة ولدية المعلومة والوعى الوطنى وقراءة المشهد المحيط بمصر واجاد التعامل بحنكة سياسية وجنب البلاد والعباد شر التشرد والدمار بمساعدة الكتلة الصلبة من المسلمين والاقباط .
مع بداية ظهور السيسى وزيرا للدفاع فى عهد مرسى بعد الاطاحة بالمشير وعنان فى خطة محكمة من جماعة الاخوان وبعض الجماعات الارهابية فى مذبحة رفح الاولى والتى راح ضحيتها 16 شهيد من شهداء قواتنا المسلحة اثناء تناولهم لوجبة الافطار فى رمضان واختيار اللواء عبد الفتاح السيسى وزيرا للدفاع خلفا للمشير طنطاوى وسعادة الاخوان واحتفائهم به ووصفة بالمتدين والوزير الاخوانى بزغ نجم السيسى فى سماء السياسة.
بداء السيسى مهامة بهدوء محير للدرجة الى اختلف عليها الشعب بين هل هو اخوانى ام وطنى وظهرة عبقريتة
ونبوغة السياسى وحكمتة مع بداية انحراف مرسى وجماعتة بشق الصف الوطنى ما بين الاهل والعشيرة وانتم اشارة الى بقية الشعب وعامتة هنا اظهر السيسى وطنيتة وانحياذه للدولة الوطنية بعدما امسك بخيوط اللعبة التى تحاك ومخطط الربيع العربى لتقسيم مصر.
حكمة السيسى فى الانحياذ للشعب مع ارهاصات ثورة 30يونيو وندأته لمرسى وجماعتة بانتخابات رئاسية مبكرة جديدة واعطائه الفرصة تلو الاخرى لسماع نداءات الشعب والاستجابة لها ثم قيام ثورة 30/6 وخروج الشعب بالملايين التى تجاوزت ال33مليون مواطن ثم توقيف جماعة الاخوان المسلمين ومرسى ال48 ساعة من الثورة واعلان تشكيل المجلس الرئاسى وخارطة الطريق لانقاذ البلاد وتعين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد لمده عام كمرحلة انتقالية بحضور شيخ الازهر ممثلا عن الاسلام الوسطى والبابا تواضروس عن اقباط مصر وعبد العزيز مخيون رئيس حزب النور ممثلا عن الرديكاليين ومحمدالبردعى ممثلا عن الليبراليين .
بدأه ظواهر المخطط الصهيونى باحراق 54 كنيسة فى وقت واحد وهنا تجلت وطنية الكنيسة المصرية وبقيادة البابا تواضروس وكبح جماح الاقباط فى مواجهة المخطط المراد به التقسيم ومقولتة العظيمة وطن بلا كنائيس افضل من كنائس لى وطن كى لا ينجرف الاقباط فى حرب طائفية مخطط لها بحنكة خبيثة وخروج السيسى على الفضائيات بمطالبة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة اعادة الكنائس وتهدئة الاقباط وقد نجحا لاحباط المخطط ومن المعروف ان الكنيسة الوحيدة فى العالم التى تلقب بالكنيسة المصرية الارثوزوكسية باضافة اسم البلد قبل اسمها دليل على وطنيتها فهناك فى بريطانيا الكنيسة البروتستاتينيه وبامريكا الكنيسة الانجلية وبروسيا الكنيسة الارثوزوكسية .
وبدا معركة التنمية وصدمة المستقبل للغرب والصهيونية بايجاد حلول وبدائل لكافة المشاكل والازمات التى مرت بها مصر منذ 2011وثورة يناير مرورا بعهد الاخوان حتى ثورة 30يونيو ووضع يدة على تلك الازمات وبدا بالطاقة حتى اصبحت مصر مركز اقليمى للطاقة ثم اختصار زمن المرور بقناة السويس واقامة القناة الجديدة وحربة على الارهاب والجماعات المتطرفة والتعددية الثقافية وقبول الاخر بتجديد الخطاب الدينى ومحاور التنمية من زراعة وصناعة واقامة المدن المعولمة والذكية ومحور قناة السويس والتنمية الاقتصادية والمستدامة بقرارتة الشهيرة
والتى كانت بمثابة مشرط الجراح نذكر منها.
*قوتة الدافعة للتغير
*المسار السريع وتحرير الاسعار وتعويم الجنية وتحرير العملة لخفض الاستيراد والبحث عن بديل محلى والاهتمام بمنتج مصرى يكون قادر على المنافسة
*منافس قوى وسط الاقويا لم تكن المنافسة هادئة بل الند بالند والمصالح المتبادلة
*اكتساب الثروة بالدخول فى التنمية المستدامة لان السباقات الاقتصادية ليست لعدائى المسافات القصيرة بل لعدائى المسافات الطويلة بدلا من الدخول فى حرب عربية عربية او اقليمية بل بالتوحد والتماسك الشعبى بالصبر على المشروعات القومية العملاقة لجنى الثمار فى والعائد فى المستقبل القريب وذلك لانه جعل العمال المصرين عمالا منتجين بدلا من الاستيراد وذلك بضخ استثمارت ضخمة وان يكون هؤلاء العمال لديهم الرغبة والاستعداد لتقيد استهلاكهم بشدة من اجل استثمار الاموال فى الانتاج ورفع معدلات النمو .
كما وفرت الحكومة سوقا محمية داخليا للمؤسسات التى تنافس بقوة الاسواق وفرة الحماية والمنافسة يتواجدان فى أن واحد فى علاقة تكاملية مع استرتيجية وطنية جريئة.
كما ان السيسى اتخذ قرارات جريئة فى تحديث الجيش المصرى وقواتة المسلحة بتنويع مصادر السلاح وتخلية عن التبعية لامريكا والغرب واتجاهه شرقا ومع دول كبرى مثل المانيا وفرنسا وايطاليا ودخول عصر الطاقة النووية بجدية وتعمير سيناء وغلق انفاق الارهاب واستبدالها بانفاق البناء والتعمير وربط سيناء بالوادى واعادة النظر فى بيع الموارد الطبيعية كمادة خام الا اذا تم اضافة اليها قيمة مضافة او استغلالها محليا والقضاء على فيرس سى ووضع خطة تامين شامل وبرناج لتطوير التعليم فى ال12 عام القادمة بداية من هذا العام والبحث فى الاكتفاء الذاتى من الطاقة والغذاء خاصة القمح كل ذلك صدم الغرب لانه ادرك وتنباء بالمستقبل وتعامل معه بوطنية واخلاص وخاطر بوضع راسة على كفة فى مواجهة كل هؤلاء من اعداء الداخل والخارج دون النظر خلفة مراهنا على فهم ووعى الشعب المصرى لانه يدرك ان الشعوب تهلك بجهل اهلها فكانت كيميا بينة وبين شعبة موجها ومعلما لاهمية خوض المعركة بشفافية ومشاركة الشعب فى كل قرارتة حفظ الله مصر وشعبها واعان السيسى على استكمال ما بداء من اصلاح وبناء واستقرار امنى حفظ الله مصر وشعبها