مما لاشك إن مصر عانت كثيراً في الفترة الماضية وخاصة بعد الثورة مباشرة من إنعدام الأمن علي كافة مستوياتة وإنتشار الإنفلات الأمني والأرهاب الذي يحصد من الأرواح ما لا نعمله فلولا ستر من الله لهذه البلاد التي أمنها من قبل لآل أمرها إلي ما آلات إليه بعض الدول العربية والفضل كل الفضل يعود إلي المخلصين من أبناء الشعب المصري بكافة مستوياته دون إستثناء بفضل ترابطهم وتعاطفهم فيما بينهم وإلتفافهم حول بعضهم البعض محافظين علي وحدة بلدهم وسلامتة ولكن نقولها صراحة دون أن نزين الكلام أو تزيف الحقائق الواضحة الجلية أمام أعين الجميع فإن لكل نظام عيوباً وميزايا ولا ننكر ذلك أبد ولا نغمض أعيننا عن سلبيات قد تظهر للبعض ولا تظهر لغيرة ولكن مهما إختلفنا أو إتفقنا مع النظام الحاكم لبلادنا فلا يجب أن نختلف علي وحدةبلادنا لأن الجميع يعمل لصالح هذا الوطن العظيم ولكل منا أسبابه سواء حاكم أو محكوم والتي قد تدفعه لفعل أشياء يظنها صحيحه قد تكون خاطئة من وجهة نظر غيرة كما قال الأمام أحمد إبن حنبل رضي الله عنه (رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غير خطأيحتمل الصواب) فإن الشعب المصري جميعاً بكل طوائفه من مسلمين و مسيحين شيوخ و رجال وشباب و نساء وأطفال حكام ومحكومين جميعهم يعملون لهدف واحد هو بقاء هذا الوطن شامخاً أبياً ولن يكون ذلك إلا بجهود المخلصين من أبناء الشعب المصري كله وذلك بتضافر كل الجهود ووحدة صفهم وكلمتهم وأن يقوم كل فرد بدوره دون تقصير أو تكاسل وأن نقول نعم لمصر بمشاركة فعاله في الإنتخابات الرئاسية القادمة دون تأخير فهي نصر لمصر ولابد من أن يمارس كلاً مني حقه الشرعي في هذه الإنتخابات القادمة وأن ننحي جانباً كل الخلافات والشعرات التي لافائدة منها وأن ننسي تلك الخلافات والأقوال وغيرها من الأحاديث التي لا معنى لها من إعتراضات علي حكم البلاد والأقوال الأخرى مثل حكم العسكر وغيره ولكن الأمر يحتاج إلى تفكير عميق و نظرة بعيده ودقيقة لكافة الأمور وأن نكون على يقين أن العسكر هم من عبروا بالبلاد إلى بر الأمان دون غيره هم من حافظوا على البلاد من شبح الفرقة والتقسيم والذان كانوا يهددان البلاد ومانراه من مشروعات واضحاً وجلياً يشهد على ماقام به رئيس الجمهورية وحكومته رغم الأداء البطيئ للحكومة والإجراءات الاقتصادية الصعبه والقاسيه إلا أن هناك تطور واضح من بنية تحتيه وشبكات طرق وكهرباء وغيرها من الإنجازات التي قامت بها عدداً من الشركات الوطنية المصرية فلابد من نقول نعم لمصر نعم لمصر ولا نقولها للأشخاص بعينهم ولا مانع في ذلك أن نقولها للمخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم ما داموا يقدسون تراب هذا الوطن العظيم نقولها بكل صراحة نعم لمصر نعم لمصر وأبنائها المخلصين