لمّا الليالي تسفّرك بين الدروب
وتجرح عينيكي الدموع
وامّا العناوين تتوه في الغروب
وما تقدريش عالرجوع
في اللحظة دي ..
حتلاقيني قدّمك باترسم
في اللحظة دي ..
حتحسي جوّاكي بالندم
وحروف شفايفك حتناديني
وفي كفوفك ترسميني
وفي خيالك حتلاقيني
حلم مكسور هناك
لا تصدقّيه ولا تصدّقيني
لما المداين ترفضك إحلميني
وسط الصمت اكون صوتك
لما المداين ترفضك إحلميني
ما بين الريح أنا بيتك
ياللي انتي كسرتي قلبي ودنيتي
وفي وسط الطريق رفضتي خطوتي
وشاورت إيديكي بالوداع
ورمتني خيانتك في الضياع
أمدّ إيدي ما تتمدّش إيدين
أحلم بعيدي والعيد حزين
وليل المرّ بيحاوط سنيني
لما المداين ترفضك إحلميني
وسط الضلمة اكون قمرك
لما المداين ترفضك إحلميني
قبل الفجر اكون فجرك
وبرغم إني بدون ملامح
وتايه جوّايا إسمي وميلادي
والجرح ساكن فيّا وطارح
ومتبعترة حدودي في أبعادي
لكني لسه عاشك إسمك ولونك
وشهادة ميلادي في قلب عيونك
يا همّي ودمّي وتكويني
يا حبيبتي يا نور عيني
لما المداين ترفضك إحلميني
يدّ تاخد بيدّك
لما المداين ترفضك إحلميني
إندهيني أكون ردّك