حذر السيد الأستاذ الدكتور محمد القللي استاذ علم النفس التربوي ومدير الجودة بكلية التربية النوعية جامعة دمياط من ما يسمي بالحروب الخفية التي تسعي إليها وتخطط لها وتنفذها برؤس أموال ضخمة
عدد من الدول ذات المصالح الخاصة المشتركة، لإحداث الفتن والوقيعه وخلق نوع من التحزب والتفرقة والتعصب بين أفراد الشعب المصري بمختلف شرائحه، واطيافه، وفي مختلف مناحي وجوانب الحياة (الإجتماعية والرياضية والثقافية والسياسية)
للوصول في النهاية لمخطط تقسيم مصر، والذي تم تسرييه من خلال وثائق عدد من مخابرات الدول، والذي سمي ب- (صفقه القرن) والغرض منه تفتيت وتقسيم دوله مصر لدويلات وكيانات صغيره من خلال إحداث الخلل الأمني. ومنحها الي القوي العالمية العظمي، وهذا ما فطنت له القيادة السياسية الواعيه الحكيمه، حيث تقوم بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالتلاعب بأمن مصر الداخلي والخارجي، خاصة بعد اتساع نطاق الاستهداف الإرهابي من رموز السياسة والدين إلى جميع الفئات بكل المؤسسات بغرض إسقاط الدولة، وهي الدولة الوحيدة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي لاتزال تقف علي قدميها عسكرياً ولديها سيف ودرع وذلك بعد تدمير باقي القوي العسكرية في المنطقة وخاصة الجيش السوري والجيش العراقي، وهو ما يظهر جليا بعدد من المحاولات القذرة لإيقاف نهضة مصر وزعزعة أمنها والحرص علي عدم استقرارها.
وفي النهاية صرح القللي
بأن أهمية خروج أبناء الشعب المصري أيام التصويت لاختيار رئيس الجمهورية لا تقل أهمية عن الدور الذي يقوم به أبناء القوات المسلحة في سيناء للتصدي للإرهاب الغاشم الدنس وذلك لتعمد إظهار الصورة للعالم اجمع بأن الشعب المصري كله علي قلب رجل واحد بمنتهي الحب والتكاتف يؤيد ويدعم ويساند رئيسه، وأن الشعب المصري بالفعل أراد إرادة التغيير وبناء الدولة من جديد.