بالفعل فقدت جماعة الاخوان الارهابية السلطة وخسروا الشرعية السياسية والقانونية بإرادة شعبية مصرية أصيلة وتأكد نهاية المشروع الإخواني كفكرة وجماعة وتنظيم ولكن ما زالت هذة الفئة الضالة متواجدة وبكثرة في المصالح الحكومية وتجدهم احيانا رؤساء لتلك المؤسسات فمنهم مدير ادارة ورئيس قسم ومدير عام ورئيس قطاع ومدرس ومدير مدرسة وطبيب فتلك الجماعة انتشرت في جميع المصالح الحكومية كانتشار النار في الهشيم وتجدهم مترابطين علاقتهم بعضهم البعض كحبلا متين يعطلون العمل ويعادون كل من هو يعشق مصر وجيشها وينكوون بنارا من لهيب جهنم عندما يذكر امامهم اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن لا يفصحون واذا اردت ان تتعرف عليهم انظر الي وجوههم التي تعلن عن انتمائهم الي جماعتهم المحظورة كلماتهم تمتزج ببعض من ايات القرأن لتقتنع بما يقولون واذا راقبت افعالهم ستجدهم كاذبون فهم يتحالفون مع الشيطان من اجل مصالحهم
و ما يثير الغرابة ان الحكومة المصرية لم تقوم بتطهير المصالح الحكومية من ابناء الجماعة الارهابية حتي الان وما يجعلك في ذهولا تام ان من يخرج منهم من محبسة بعد ان كان متهما بحرق وتدمير مصر يعود الي وظيفتة التي كان عليها ويتقاضي راتبة دون نقصان هل هذا لا يدعوا الي ان يصاب شباب مصر العاطل عن العمل بالجنان فكيف يا مسؤلي مصر يؤتمن من خان وباع الاوطان اليس الاولي بتلك الوظائف شباب مصر الذي يعشق ترابها ويدافع عن ارضها واحذروا من ابناء البنا فاﻨﻬـﻡ ﺤﻴﻥ ﻴﻤﺘﻠﻜﻭﻥ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﺴﻴﻜﻭﻨﻭﻥ ﺃﺸﺩ ﻀﺭﺍﻭﺓ ﻭﻟﻥ ﻴﺒﻘﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻬـﺩ ﺃﻭ ﻭﻋـﺩ فخلصوا المؤسسات والهيئات الحكومية من سطوتهم قبل فوات الاوان