ننشر تفصليا خطة مين بيحب مصر لتطوير التعليم

ننشر تفصليا خطة مين بيحب مصر   لتطوير التعليم

قالت الدكتورة اميرة حسينى  رئيسه لجنة التعليم والبحث العلمى  بحملة مين بيحب مصر  ان الحملة ستتقدم  بخطة لتطوير التعليم الى الى مجلس النواب خلال ايام

واوضحت حسينى ان العلم هو أساس تقدم الأمم وتطورها وهو مقياس تطور الشعوب بدون تقديم العلم لن تتقدم الأمم.

 واكدت حسينى ان   تقرير التنافسية العالمى 2014 / 2015 الأخير بالمنتدى الاقتصادى العالمى الذي أثبت  تراجع ترتيب مصر من المركز الـ127 فى البحث العلمى فى 2013 من بين 144 دولة إلى المركز 135 حيث تأخرت 8 مراكز كاملة ليتبقى لها 10 مراكز وتذليل التصنيف العالمى .                             واوضحت حسينى

ان  سبب تراجع ترتيب مصر إلى ضعف موازنة البحث العلمى مقارنة بالمقاييس العالمية، فإسرائيل مثلا تنفق على البحث العلمى 4.7% من ميزانيتها، فى الوقت الذى لم تصل مصر لـ1% فقط.

 اما  تصنيف جودة التعليم عالميا لعام 2017 والذي شمل 137 دولة   : جاء ترتيب مصر في التعليم بين الدول العربية

129 بعدد نقاط 2.9 نقطة     بينما حصلت سويسرا علي 6.1 درجة المستوي الأول عالميا في جودة التعليم بينما حصلت اليمن علي المستوي الأخير ب

2 .2  درجة .

أن مصر تأتى فى المركز الأول فى عدد العلماء فى الخارج على مستوى العالم حيث يبلغ عددهم 86 ألف عالم، كما أن هناك اكثر من 42 عالمًا مصريًا فى وظيفة رئيس جامعة، إلى جانب وزير بحث علمى، وكذلك يوجد 3 آلاف عالم مصرى فى أمريكا من كافة التخصصات

واردفت  حسينى   أن عدد المصريين القاطنين خارج مصر بلغ 10 مليون مصر و أن تعداد الخبراء والعلماء فى العلوم التطبيقية يبلغ 850 ألف خبير وعالم فى العلوم التطبيقية موزعين على جميع دول العالم .

وهناك 1250 عالم فى التخصصات النادرة نسبيا مثل الهندسة الوراثية وفيزياء الفضاء والفيزياء الطبيعية والكمبياء الطبيعية والنانو والهندسة الوراثية والاقتصاد والرياضيات وغيرها من التخصصات النادرة امريكا لديها الجزء الأكبر منهم

 واوضحت رئيسه لجنة التعليم والبحث العلمى  بحملة مين بيحب مصر ان الخطة  تتضمن  رفع مستوي العلم والتعليم وتقييم أحتياجاتنا في المرحلة القادمة لمواكبة التطور والنهضة العليمة وذلك بناء علي عدة

 عدة محاور أساسية وهى 
1- تقييم الوضع الحالي 
2- المقارنة بيننا وبين الدول النامية التي تقدمت علينا 
3- المقارنة بيننا وبين الدول المتقدمة 
4- وضع خطة زمنية لتحقيق التطوير

ونتمني أن نلحق بالتطور العلمي علي عام 2030 والعمل علي ذلك يكون علي أسس منها : 
1- إعداد خطة سنوية ونصف سنوية للاستفادة من الأبحاث وتوجيه الدعم للأبحاث في مجالات محددة 
2- التطوير المستمر لمناهج الدراسات العليا وتوحيد المناهج لنفس التخصص علي جميع الكليات علي أن يكون التطويروفقا لمعايير دولية لمواكبة التقدم العلمي 
3- عمل قاعدة بيانات للأبحاث العلمية 
4- تأهيل الكوادر البحثية من الطلبة والخريجين والباحثين 
5- تمكين الباحثين من الحصول علي الدعم المادي المناسب لأبحاثهم 
6- تطوير معامل الأبحاث والدراسات العليا 
7- ضرورة الموافقة من جهة العمل علي أيام تفرغ للباحث  حال عمله في جهة مختلفه أو غير أكاديمية

8- عمل أبحاث مشتركة بين الباحثين في مصر والباحثين في الخارج 
9- الإهتمام بالبعثات الخارجية ذات المدة المحددة للباحثين الأكفاء لتبادل الخبرات والإطلاع علي ماهو حديث في تقنيات العلم والأجهزة الحديثة المستخدمة في ذلك وضمان عودة الباحثين لأرض الوطن لتطبيق ذلك   
10- الإهتمام بالأبحاث التي يمكن أن تطبق فعليا للمساهمة في رفع المستوي الاقتصادي والبيئ للمجتمع
11- إختيار عدد محدد من الأبحاث سنويا لتطبيق البحث وتحويلة للجانب العملي بدون تكلفة علي الباحث  
12- رصد جوائز تشجيعية وبراءات إختراع للمتميزين في المجال البحثي من المراحل الأساسية للتعليم لتشجيع الطلاب والباحثين 
 
13- العمل علي المشاركة في أعمال بحثية جماعية وافتقاد سياسة العمل العلمي الجماعي والاقتصار علي الابحاث والاعمال الفردية
14- التأكيد علي المؤتمرات العلمية الدورية المحلية والعالمية لتبادل الخبرات العلمية 
15- إبراز دور العلم والعلماء في كل مؤسسات الدولة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;