يضرب هذا المثل عن التبرك بمجئ بعض الأشخاص ، فيجلبون الخير معهم ، وبمجيئهم يستبشر الناس ، ويشعر بهم أصحاب المحال التجارية عند دخول شخص يمتلىء المحل بالمشترين ، ويحاول أصحاب المحال تأخيرهم بقدر الإمكان حتى يمتلىء المكان بالبركة والخير .
وأحيانا تكون جالس فى امان الله و فجأة شخص يزورك ، واول دخوله فى بيتك يوصلك خبر سار ، او تنحل لك مشكلة كانت تعباك جدآ ، تشعر انه وجه كله خير و ان سيرته نفسها فيها خير .
الشخص المبروك هي كلمة تُطلق علي العديد من الناس فتجد الشخص الكبير يسمونة "بركة" .. هناك حديث قدسى يقول أن الله أقسم وقال " وعزتي وجلالي لولا شيوخ ركع ، وأطفال رضع ، وبهائم رتع ؛ لخسفت بكم الأرض خسفاً ولمنعتكم القطر من السماء " .. فالشيوخ والأطفال من الأشخاص المبروكين .
قد تجد شخص له علاقة جيدة مع الله ودائماً ما يري رؤية في المنام فهذا الشخص مبروك وأعطاه الله بركة من عندة ، والعديد من الأشخاص الذين نصفهم بأنهم مبروكين كل افعالهم تدور حول الفطرة.. لايعرفون الا الخير ، وربما نسوا ان هناك شر، لانه تلاشى من حياتهم و ابتعد ، فكل شئ قريب منهم .. هو خير ، وكل قول يسمع منهم هو خير ، وكل صديق لهم .. هو صديق خيّر
شعارهم في الحياة : وفقا للاية الكريمة " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
الطاقات و الاشخاص والاحداث الشريرة والسيئة دائما بعيدة عنهم
لانها لاتنجذب ولا تنسجم مع ارواحهم فهم يعيشون للابد بخير .
فى علم الطاقة يمكن تحديد الأشخاص الذين يملكون المقدرة على الإحساس بالأشياء والمواقف قبل حدوثها وتتحقك أحلامهم ، وهناك من الأشخاص من يمتلكون قراءة ما يدور فى عقول الناس من حولهم .. وهى منحة من الله قد لا يدرى الشخص إنه يمتلكها وتأتى مثل صوت داخلى .
وبقياسات علم الطاقة وقراءة العشر سنوات المتغيرة فى حياة الإنسان يمكن تحديد مدى البركة فى حياة هذا الشخص ومدى تعاستة ، ولكن فى النهاية يبقى ال 24 قيراط التى قسمها الله فى حياتة مكتملة .
يمكنك أن تكون شخص من المباركين عن طريق التعامل بفطرتك ، وحب كل شىء من حولك ، حافظ على دعاء “ اللهم اجعلني مباركاً أينما كنت ” فإن استجابها الله لك أفدت مجتمعا ونهضت بأمة وبوركت فى حياتك . .