أعلن الرئيس دونالد ترامب أن المدارس "الخالية من الأسلحة النارية" هي "مغناطيس" للمدفعين الشاملين يوم الخميس، حيث تضاعف من اقتراحه المثير للجدل لتسليح المعلمين في المدارس الأمريكية. وفى صباح اليوم، دافع ترامب بقوة عن الاقتراح الذى طرحه فى وقت سابق من اليوم فى اجتماع مع الناجين من اطلاق النار فى باركلاند الاسبوع الماضى، بيد ان المعارضة تعارضه بشدة والعديد من المشرعين من كلا المعسكرين. المدربين تدريبا عاليا، بندقية بارعون، والمعلمين / المدربين حل المشكلة على الفور، قبل وصول الشرطة. ترامب تغرد.
مدرسة" خالية من السلاح "هي مغناطيس للأشخاص السيئين، الهجوم ينتهي!"
وأصر ترامب على أنه لا يدعو إلى تسليح كل معلم أمريكي، فقط أولئك الذين "يتلقون تدريبا عسكريا أو خاصا"، مما يشير إلى أن حوالي 20٪ منهم، أو حوالي 700،000 معلم. وفي الوقت نفسه اكد الرئيس مجددا دعمه ل "الشعب العظيم" لجمعية البندقية الوطنية التي انتقد زعيمها واين لابير الخميس منتقدى اللوبي المتهمين ب "التسييس المخجل" لوفاة 17 طالبا وموظفا فى مارجوري ستونيمان مدرسة دوغلاس الثانوية. وبعد تبادل مؤثر مع الناجين من باركلاند والوالدين الفاسدين، اجتمع ترامب يوم الخميس مع مسؤولين حكوميين ومسؤولين محليين من بينهم كريستين هونشوفسكى عمدة باركلاند الديمقراطية لمناقشة سبل تحسين السلامة المدرسية. لكن اتحادات المعلمين سرعان ما تدين اقتراحه بتسليح المربين، مع الاتحاد الأمريكي للمعلمين الذين يدعون ترامب كان يحبذ "سباق التسلح" الذي "تحويل المدارس إلى حصن عسكرة".
وقال رئيس الاتحاد راندي وينغارتن "ان كل من يريد البنادق فى المدارس ليس لديه فهم لما يدور داخله او اسوأ ولا يهتم". ولخص معارضة العديد من المشرعين، دعا عضو مجلس الشيوخ الديمقراطى ريتشارد بلومنتال فكرة تسليح المدرسين "كمون سامة - وهو انشقاق مدعوم من الهيئة التنظيمية الوطنية عن العمل الحس السليم. وقال "ان تسليح المدرسين انانى ومجنون، وهو طريق مؤكد لاطلاق النار الطائش والذعر وسرقة الاسلحة والمخاطر القاتلة الاخرى، وهو عدم البدء فى مجلس الشيوخ".
جاء اجتماع ترامب التليفزيونى للبيت الابيض يوم الاربعاء حيث قام الطلاب بمظاهرات احتجاجية فى جميع انحاء البلاد للمطالبة بقوانين اكثر صرامة فى الاسلحة عقب هياج عيد الحب فى باركلاند من قبل طالب سابق يبلغ من العمر 19 عاما. واستمع إلى روايات مباشرة من الآباء والأمهات الفقيرين، وأطفال المدارس الذين هربوا بأرواحهم ببطء. وفى اشارة الى الخط السياسى الجيد الذى يحاول ترامب السير فيه بين مؤيديه السياسيين على اليمين وغالبية الامريكيين الذين يفضلون فرض ضوابط صارمة، وعد الرئيس البالغ من العمر 71 عاما بفحص خلفية قوية جدا على مالكي السلاح، فضلا عن دفع لتحسين الرعاية الصحية العقلية.
وكان الكونغرس الامريكى قد توقف منذ فترة طويلة فى مناقشة السلاح، ولم يحقق شيئا على الرغم من موجة من عمليات اطلاق النار الجماعية واستطلاعات الرأى تظهر ان الامريكيين يؤيدون قوانين اكثر صرامة من السلاح بمقدار هامش واحد الى واحد. وفقا لاستطلاع غالوب تتبع، 60 في المئة من الأميركيين يفضلون الآن أكثر صرامة قوانين بيع بندقية. كما دعا ترامب إلى رفع السن القانونية لشراء البنادق، فضلا عن حظر الأجهزة التي تقف على الجزء الخلفي من بندقية وتسخير نكص البندقية، وتحول أساسا سلاح شبه التلقائي إلى واحدة التلقائي. "رفع العمر إلى 21 ونهاية بيع الأسهم عثرة! الكونغرس في مزاج أن تفعل أخيرا شيئا بشأن هذه المسألة - آمل!"
وبموجب القانون الاتحادي، يمكن لأي شخص يبلغ من العمر 18 عاما أو أكثر شراء بندقية من بائع خاص غير مرخص، على الرغم من أن عددا قليلا من الدول قد حدد الحد الأدنى للسن عند 21 عاما. بيد ان الهيئة الوطنية لمقاومة الارهاب عادت بشدة الى اى اقتراح برفع السن القانونية لشراء السلاح فى بيان صدر بعد اجتماع البيت الابيض. وقد اتهم لابيرى بتعليقاته العامة الاولى على اطلاق النار على الحدائق فى مؤتمر محافظ بالقرب من واشنطن متهمين بمراقبة الاسلحة داخل الحزب الديمقراطى بالسعى الى التراجع عن الحق الدستورى فى حمل السلاح. وقال "ان التسييس المخجل للمأساة، انها استراتيجية كلاسيكية الحق من مسرحية حركة سامة". وقال "بالنسبة لهم ليست قضية سلام، انها قضية سياسية". واضاف "انهم يكرهون سلطة التنظيم الوطنية وهم يكرهون التعديل الثاني وهم يكرهون الحرية الفردية".
كما تضاعف من موقف الجيش الوطني الايراني القديم الذي يقول ان المسلحين الامريكيين هم الخط الاول للدفاع في مواجهة الهجمات المميتة. وفى وقت سابق، فى خطاب اطلقته المتحدثة باسم الهيئة، دانا لويشه انتقدت مكتب التحقيقات الفدرالى لفقده سلسلة من علامات التحذير قبل اطلاق النار فى فلوريدا، مؤكدا ان وسائل الاعلام الرئيسية استفادت من مثل هذه المآسي.