المسئول الامريكى ركز على الامتناع عن الانتخابات

المسئول الامريكى ركز على الامتناع عن الانتخابات

يقوم رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان والبيت الأبيض بإزالة رئيس وكالة اتحادية ساعد الولايات المتحدة في حماية الأنظمة الانتخابية من الهجمات الإلكترونية المحتملة من قبل روسيا أو غيرها من منصبه. وقد تم تمرير ماثيو ماسترسون، الذى يشغل حاليا منصب رئيس لجنة المساعدة الانتخابية الامريكية ومسئول سابق فى ولاية اوهايو، لولاية ثانية مدتها اربعة اعوام كأحد المفوضين الاربعة للوكالة وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على الامر. ويتعين على رئيس مجلس النواب أن يوصي المرشح لمنصب المفوض الذي يحمله ماسترسون حاليا، مع قيام الرئيس بعد ذلك بترشيح رسمي.
وكان ماسترسون شخصية شعبية بين مسؤولي الانتخابات في الولايات المتحدة، وكثير منهم أشاد بخبرته وقيادته في قضايا الأمن السيبراني وأعرب عن غضبه في رحيله في انتظاره. وقد أنشأ الكونجرس هذه الوكالة فى عام 2002 لمساعدة الدول فى الالتزام بمعايير الانتخابات الفدرالية. ويثير هذا العمل أسئلة جديدة حول مدى قيام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وزملائه الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس باتخاذ خطوات لحماية أمن الانتخابات الأمريكية، وقد اتهم بعض المسؤولين الحكوميين بأنهم لا يفعلون سوى القليل جدا للتصدي لهذا التهديد.
وسيتوجه الناخبون الامريكيون فى نوفمبر الى صناديق الاقتراع فى انتخابات منتصف المدة التى حذر مسؤولو المخابرات الامريكية من انها قد تستهدفها روسيا او الاخرين الذين يسعون الى تعطيل العملية. وهناك تدقيق مكثف لأمن نظم الانتخابات الأمريكية بعد سباق رئاسي عام 2016 تدخلت فيه روسيا، وفقا لوكالات المخابرات الأمريكية، في محاولة لمساعدة ترامب يفوز بالرئاسة. ترامب في الماضي كان متشككا علنا ​​حول التدخل في الانتخابات الروسية. والسبب في تمرير ماستيرسون وما إذا كان القرار نشأت مع ريان أو البيت الأبيض لا يزال غير واضح. سعى بعض الجمهوريين على مر السنين إلى القضاء على الوكالة أو تقليصها، بحجة أنها تمثل اتجاها اتحاديا إلى دور الدول في إدارة الانتخابات. وتم اختيار ماستيرسون فى الأصل من قبل الرئيس السابق جون بوينر، الجمهوري وزميله أوهايو، وترشحه الرئيس السابق باراك أوباما، وهو ديمقراطى، قبل أن يوافق عليه مجلس الشيوخ بالاجماع فى عام 2014.
وقالت المتحدثة باسم ريان ان المتحدثين بالبيت لديهم حرية التصرف فى تقديم توصيات لمواقف اتحادية معينة. ورفضت القول ما اذا كان قد تم اختيار بديل لماستيرسون او ما اذا كان الامن السيبرانى سيكون اولوية فى ملء المنصب، مشيرا الى اسئلة اخرى للبيت الابيض. ورفضت المتحدثة باسم البيت الابيض التعليق. كما رفض ماسترسون التعليق. ومن المتوقع ان يبقى ماسترسون الذى كان من المقرر ان يتخلى عن رئاسته الدورية هذا الشهر مفوضا حتى يتم اختيار بديل له من قبل رايان الذى رشحه ترامب رسميا واكده مجلس الشيوخ.
وقد قضى ماسترسون العام الماضى كرئيس للجنة، مع التركيز بشكل كبير على الامن السيبرانى للانتخابات، وفقا لما ذكره مسؤولو انتخابات الدولة. وقال مسؤولون امريكيون ان 21 دولة شهدت انظمةها من قبل القراصنة الروس خلال انتخابات عام 2016.
وقال مسؤولون امريكيون وخبراء امنيون انه على الرغم من تعرض عدد صغير من الشبكات للخطر، الا ان اجهزة التصويت لم تتأثر بشكل مباشر، ولم يتبق اى دليل على اجراء اى تغيير.
وقال جود تشويت، مدير الانتخابات في كولورادو والرئيس السابق السابق: "من اللافت للنظر أنه في هذه البيئة، ونظرا لأهمية هذه القضية، فإن المتكلم سيختار هذه اللحظة لعدم إعادة تعيين الشخص الذي يقوم بأكبر قدر من العمل في هذا المجال" من الرابطة الوطنية لمديري انتخابات الدولة. وقد شكلت اللجنة فى اعقاب الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2000 التى فاز بها الجمهوري جورج دبليو بوش والتى اثارت تنازلات فى الصحف الورقية التى جرت فى فلوريدا. وتشمل مسؤولياتها الحفاظ على المبادئ التوجيهية الطوعية لنظم التصويت، بما في ذلك معايير الأمن السيبراني، التي تستخدمها معظم الدول عند شراء معدات التصويت الجديدة.
منذ انتخابات عام 2016، اتخذت جميع الولايات الخمسين تقريبا خطوات لشراء معدات أكثر أمنا، وتوسيع استخدام بطاقات الاقتراع الورقية، وتحسين التدريب على الإنترنت أو طلب المساعدة الاتحادية، وفقا للمجموعات التي تتبع أمن الانتخابات.
ووصف مسؤولو المخابرات الامريكية استهداف انظمة الانتخابات فى الولايات المتحدة كجزء من جهود واسعة النطاق من جانب موسكو تضمنت ايضا جهود دعائية وقراصنة لزرع الفتنة خلال حملة عام 2016، الامر الذى دفع ترامب الى تقويض منافسه الديمقراطى هيلارى كلينتون.
اتهم مكتب محامى خاص روبرت مولر يوم الجمعة الماضى 13 روسيا وثلاث شركات روسية بتورطهم المزعوم فى مؤامرة اجرامية والتجسس للتلاعب بانتخابات عام 2016. وبموجب القانون، يوصي كل من الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين فى مجلس الشيوخ والبيت بمفوض واحد يعينه الرئيس لملء المواقع الاربع للوكالة. لجنة مجلس النواب التى تقودها الجمهوريات العام الماضى

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;