هالة سرحان والخرزا الزرقاء

هالة سرحان والخرزا الزرقاء

أظهرت الإعلامية الشهيرة هالة سرحان خرزة زرقاء ترتديها حول عنقها فى لقائها أمس مع أبله فاهيتا فى برنامج السهرة .. متحدثة إنها تحميها من العين والحسد !! وهو معتقد شائع وسط الناس أن الخرزا الزرقاء لصد الطاقات السلبية من السحر والحسد !!
وعند الكشف على عناصر الإعلامية هالة سرحان وجد إنها عنصر الأرض وهى من تواريخ الأشخاص التى حذرناها من المشكلات والتعب هذا العام .. وتعتقد أن الخرزا الزرقاء تحميها !! ولكن الحماية من الطاقات السلبية فى علم الطاقة شكل أخر .
الطاقات السلبية فى علم الطاقة ممكن أن تصنف إنها تردد وذبذبات عكسية تهدم الأشياء مثل الأجسام والأماكن .. ممكن أن يكون هذا التردد العكسى يأتى من عدة أشياء .. منها الشكل الهندسى للمكان والأشياء مثل المبانى الهندسية والعفش والديكور والنبات ... الخ ، ومنها هالة الجسم البشرى وعناصرة المدمرة مثل الصوت والعين والتعامل ... الخ .
وحماية الجسم البشرى يصنعها علم الطاقة ومتوافقآ مع الدين والفطرة وهو ما أمرنا الله به .. من هذه الحماية كلمات الله من ورد القرأن والتسبيح بأسماء الله الحسنى ، التوقيت المناسب الدعاء والصلاة ومعرفة التوقيت المدمر والطعام المناسب للتوازن والصحة ، والأشكال الهندسية المحيطة والألوان المناسبة للجسم .. والأشخاص المناسبين فى التعامل .. وغير ذلك .
هذه أبرز أنواع الحماية التى يصنعها علم الطاقة لجسم الإنسان وهناك أشكال أخرى من الحماية إيضآ ، وليس الحجر أو العين الزرقاء هى من تصنع الحماية .. والسؤال هنا لماذا لا تكون الخرزا حمراء .. أو خضراء .. أو صفراء .. فى الحقيقة الحجر يندرج تحت ألوان الشخص وعناصر جسمة .. والذى يناسب شخص لا يناسب شخص أخر .. هناك شخص يستخدم الأحجار وهناك من يستخدم المعادن وهناك من يستخدم الخشب .. الخ
علم الطاقة يحدد ما يحتاجة جسمك فى إستكمال الدفاع والحماية وهو علم الفطرة التى فطرنا الله عليه .. وهو ما يجيب على الأسئلة لماذا هذا الإنسان يتعافى ويشفى من إستخدام الخشب والسبحة والعلاج بالأعشاب ، ولماذا هذا الشخص يشفى بالملح والبحر والماء ، ولماذا هذا الشخص يشفى بالبرودة والمعادن والفضة !! ولماذا هذا الشخص يشفى بالحجامة والبخور والشمس والحرارة !! ولماذا هذا الشخص يشفى بالأحجار والدفن فى الرمال !!
نحن نجد حجرا يُقدس ، وحجرا آخر يُرجم ، نجد حجرا يقبله الإنسان ويعظمه وحجرا آخر يزدريه ويحتقره ، وذلك يدل على رضوخنا لإرادة الله سبحانه وتعالى فقط ، فعندما يأمرنا بأن نعظم حجرا فالمؤمن يؤدي حق التعظيم بالسمع والطاعة ، وعندما يأمرنا سبحانه برجم حجر آخر، فالمؤمن يرجم هذا الحجر بالسمع والطاعة لله أيضا، فالذاتية الحجرية لا دخل لها على الإطلاق.. أليست هذه آيات بينات؟
إنتبة ما يناسب شخص لا يناسبك أنت ولا تجرى وراء المعلومات العامة مثل التداوى بكهوف الملح أو الدفن فى الرمال أو العلاج بالأحجار وغيرها.. النصيحة هنا أن ما يصلح لشخص لا يصلح لشخص أخر .. خرزة هالة سرحان ليست هى كل الحماية .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;