منتهي الخسه أن تدافع عن شخص لتجعله امن في بيته وهويحرض المجرمون علي قتلك وهذا ما تفعله جماعة الاخوان الارهاربية مع جنود مصر الابرار فهذة الفئة الضاله تحرض علي مصر اعدائها ويدعون في صلاتهم علي جنودها والغريب انهم يعيشون في خير مصر ويأخذون منها حقوقهم كامله بغير نقصان فتجد عناصرهم في كل مكان في المصالح الحكومية والمصانع والشركات الخاصة فهم دائما يسعون وراء الاستفادة ولا يؤمنون بفكرة العطاء وكأنهم خلقوا من اجل ان يهدموا مصر ويحطموا انجازات المصريين فهم رعاة التخريب في بلاد المسلمين ويقتلون ابناء العرب ولم يوجهوا يوما اسلحتهم الي صدور الامريكان او الاسرائيليين بل في وجودهم ينعم هولاء المستعمرين بالامن والامان والسلام العام لشعوبهم والغريب ان تلك الجماعة الارهابية تتهم بلاد الاسلام بالكفر والالحاد ويريدون ان يفتحوها فتحا جديدا وينشورن الاسلام فيها وكأن الشعوب التي تسكن مصر والسعودية والامارات وكل الدول العربية والاسلامية لا يصلون او يصومون او يحجون الي بيت الله المعمور فهم يريدوا ان يجعلوا هذة البلاد تؤمن بان محمدا رسول وان الله رب السموات والارض اهولاء القوم يفكهون السنا نحن علي ديانتهم مسلمون فتلك الجماعة التي تتعاون مع شياطين الأرض ولم يعد أحد من أعضائها أو قياداتها يفرق بين أن تضع أيديها مع تنظيم بيت المقدس أو داعش أو حماس او اسرائيل او امريكا من اجل الوصول الي كرسي حكم مصر فهم يضحون بالوطن من اجل اهدافهم الدنيئه فقادتهم ومشايخهم قاموا بتكفير شعب مصر كما فعل كبيرهم القرضاوي عندما قال علي الهواء مباشرتا في احد القنوات الفضائية القطرية بتكفير الملايين من المصريين وهو يتحمل إثم ما قال أمام الله تعالى فالشعب المصري من علم العالم الدين والاخلاق تاتي هذة الجماعة لتكفره من اجل مصالحهم الدنياوية التي تاتي دائما علي حساب الدين وعلي حساب المصريين الم يئن الاوان ان تتطهر ارض مصر من عناصر هذة الجماعة التي لم يري شعب مصر منها الا القتل والدمار والخراب ولم يئن للحكومة المصرية ان تطهر مصالحها الحكومية من ابناء حسن البنا فقد سئم الشعب المصري وجودهم علي ارض مصر فجموع المصريين يدعون بالنصر لجنود الجيش المصري في حربه بسيناء العظيمة ضد ارهابي العالم الذين اتحدوا ضد مصر وشعبها ويعاونهم في ذلك ابناء حسن البنا فلابد من وقفه ضد هؤلاء الاقلية الذين لا ينتمون الي الدوله المصرية سوي ببطاقة الرقم القومي فقط ولكن لا يعرفون شيئا عن الوطنية