قالت مصادر كولومبية أن عددا متزايدا من الفنزويليين يشاركون في الهجمات التي يشنها المتمردون جيش التحرير الوطني الماركسي وفي النشاط الإجرامي، ومئات الآلاف من المهاجرين الفرار عبر الحدود هربا من أزمة إنسانية في البيت: 16 فبراير 2018 - بوغوتا.
وقال وزير الدفاع الكولومبى لويس كارلوس فيليجاس انه اعرب عن قلقه لنظيره الفنزويلى الجنرال فلاديمير بادرينو فى محادثة هاتفية واتفقا على الاجتماع لتنسيق الخطط الامنية على الحدود. وان الفنزويليين تعاونوا مع جيش التحرير الوطنى / ايلن / فى هجمات فى كولومبيا واشتركوا فى عمليات القتل والسرقة.
وقال فيليجاس للصحفيين فى مدينة بيريرا الغربية فى تصريحات بثها "ان عدد الفنزويليين الذين شاركوا فى هذه العمليات يتزايد". واضاف "لقد ابلغت ايضا الجنرال بادرينو بقلقنا من تزايد مشاركة المواطنين الفنزويليين فى الجريمة المشتركة والمنظمة". وتواجه كولومبيا والبرازيل ودول امريكا اللاتينية الاخرى ازمة مهاجرين متزايدة حيث يسعى الالاف من الفنزويليين الى الفرار من المشقة الاقتصادية والتضخم المفرط ونقص الغذاء فى الدولة الغنية بالنفط.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الاسبوع الماضي انه سيضع ضوابط الهجرة صرامة، مؤقتا بتعليق بطاقات دخول اليومية الجديدة، ونشر أفراد الأمن الجديد، بما في ذلك المزيد من الجنود على طول الحدود المشتركة 2،219 كم (1،379 ميل).
وقال فيليجاس ان عملاء المخابرات فى كولومبيا وجدوا ان الهجوم الذى شنه جيش التحرير الوطنى فى اواخر يناير الماضى والذى اسفر عن مقتل ستة من ضباط الشرطة واصابة 40 اخرين كان مقررا فى فنزويلا. وقال ايضا ان اثنين من فنزويلا من ايلن لقوا مصرعهم فى نهاية الاسبوع عندما انفجرت اجهزة تهدف الى تدمير جزء من الطريق السريع.
وقال سانتوس يوم الاربعاء ان كولومبيا تحتاج الى مساعدات دولية لمواجهة الوضع. وارتفع عدد الفنزويليين الذين يعيشون فى كولومبيا بنسبة 62 فى المائة ليصل الى اكثر من 550 الف شخص فى النصف الثانى من عام 2017، وفقا لما ذكرته مصلحة الهجرة.