رفعت منظمة تنظيم الأسرة، والمنظمات الأخرى ومقاطعة ولاية واشنطن دعاوى قضائية يوم الخميس تحديا قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل ديفوند أكثر من 200 مليون دولار في برامج الوقاية من الحمل في سن المراهقة. وتسعى الدعاوى الأربع في المحاكم الاتحادية في ولاية واشنطن وماريلاند ومقاطعة كولومبيا إلى إعادة التمويل إلى البرامج التي تقول المجموعات أنها تخدم 1.2 مليون شاب. وتشمل هذه الدعوى الشركات التابعة للأبوة المخططة؛ مقاطعة كينغ واشنطن، التي تشمل سياتل وضواحيها. ومقرها بالتيمور صحي شبكة المراهقين.
لم تستجب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (هس) الأمريكية لطلب التعليق. وركزت الدعاوى القضائية على برنامج الوقاية من الحمل في سن المراهقة، الذي أنشأه الكونغرس في عام 2010 أثناء إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. وهي تقدم منحا لبرامج الوقاية من الحمل في سن المراهقة القائمة على الأدلة.
وتمول هس حاليا 84 منحة. منذ بداية البرنامج، انخفض معدل المواليد في سن المراهقة في الولايات المتحدة 41 في المئة في الفترة من 2010 إلى 2016، وفقا لأحد الدعاوى القضائية. الا ان الادارة التابعة لادارة الجمهوريين ترامب قالت في تموز / يوليو الماضي انها ستستفيد من 81 منحة من خمس سنوات من انها ستنهي اتفاقياتها قبل سنتين. وقد تم انهاء الثلاثة الباقين فى سبتمبر.
الشركات التابعة للوالدية المخططة، وهي منظمة غير هادفة للربح توفر وسائل منع الحمل، والفحص الصحي والإجهاض، في دعاوى قضائية تسمى القرار جزء من "برنامج سياسي أوسع نطاقا ترامب ضد الصحة الجنسية والإنجابية والبرامج القائمة على الأدلة والعلمية".
وقالت الدعوى إن الإنهاء المبكر يساوي خسارة تزيد عن 200 مليون دولار في التمويل، وسيعني حرمان آلاف المراهقين من المعلومات والتعليم الذي يمكن أن يساعدهم على اتخاذ قرارات بشأن صحتهم. وتسعى الدعاوى القضائية إلى إصدار أوامر قضائية بعدم إنهاء المنح بناء على ادعاءات أن الإدارة لم تتبع الإجراءات الإدارية السليمة وأنها انتهكت الدستور الأمريكي بتأييد الدين.