رفض ستيف بانون، وهو كبير مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، الإجابة على العديد من الأسئلة خلال اجتماعه الثاني مع لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب الأمريكي يوم الخميس، وأحب أعضاء اللجنة، والجمهوريين والديمقراطيين وفقا لما ذكره القادة. وقال الممثل الجمهوري مايك كوناواي والممثل الديموقراطي آدم شيف ان بانون سيجيب فقط على 25 سؤالا وافق عليها البيت الابيض. وقالوا ان الامتياز التنفيذى وحمايات خاصة لاتصالات البيت الابيض فى رفضها قول المزيد.
وقال كوناوى الذى يشرف على تحقيق اللجنة فى روسيا والانتخابات الامريكية لعام 2016 بعد ان قررت وكالات المخابرات الامريكية ان "لم يرد على جميع الاسئلة التى نود الرد عليها، لذلك كان هناك شعور بالاحباط لدى اعضاء اللجنة فيما يتعلق بذلك". سعت الأمة للتدخل في الحملة.
ونفت روسيا محاولة التدخل فى الانتخابات. ونفى ترامب التواطؤ بين شركائه وموسكو. وقال شيف للصحافيين "هذه ليست الطريقة التي يعمل بها الامتياز. ودعا شيف إلى الشروع في ازدراء إجراءات الكونغرس ضد بانون. وعندما سئل كوناواي عما اذا كان سيؤيد مثل هذا التحقير، قال ان القرار لم يكن. وقال "اعتقد انه (بانون) يجب ان يجيب على اسئلتنا". وغادر بانون بعد أقل من ثلاث ساعات من الشهادة. وكان هذا هو ثاني ظهور له أمام اللجنة.