قال رئيس القيادة السيبرانية الوليدة في المانيا يوم الخميس ان الجيش الالماني ليس لديه نية للحصول على اسلحة ذاتية الحكم، كما وصفه النقاد بانه "روبوتات قاتلة". وقد ادلى اللفتنانت جنرال لودفيج لينهوس الذى يرأس القيادة الفضائية والمعلوماتية الجديدة التى اقيمت فى ابريل عام 2017 بهذا التعليق خلال مناقشة حول الذكاء الاصطناعى على هامش مؤتمر ميونيخ السنوى الامنى.
وقال لينهوس "لدينا موقف واضح جدا، وليس لدينا نية لشراء ... نظم مستقلة". وقال ان الجيش الالمانى بحاجة الى الاستعداد للدفاع ضد هذه الاسلحة اذا استخدمت من قبل دول اخرى، بيد انه ليس لديه خطط للحصول على مثل هذه الاسلحة فى حد ذاتها. وقال لينهوس ان هناك حاجة الى اجراء مناقشات سياسية وقانونية اوسع حول هذه القضية التى كانت فى دائرة الضوء وسط المكاسب السريعة فى التكنولوجيا التى يمكن ان تمكن من استخدام الطائرات بدون طيار وغيرها من الاسلحة بشكل مستقل.
وقالت ماري واريهام، التى تنسق حملة وقف الروبوتات القاتلة، للجنة ان 22 دولة وافقت بالفعل على دعم حظر الاسلحة الذاتية، وان مجموعتها تحاول زيادة الوعي بهذه القضية. وقالت إنه من المهم ضمان استمرار "السيطرة البشرية" على منظومات الأسلحة، وهناك حاجة ماسة إلى اتفاقات نظرا لسرعة تطور التكنولوجيا. وقال واريهام: "هذه تقنية لتغيير اللعبة، وهذا شيء يمكننا فعله حيال ذلك.
وقال اندرس فوغ راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركى السابق والامين العام السابق لحلف شمال الاطلسى / الناتو / للجنة انه يعتقد بشدة فى منع انتاج واستخدام هذه الاسلحة التى يتوقع ان تخلق المزيد من عدم الاستقرار. وقال راسموسن "ان استخدام الذكاء الاصطناعى والروبوتات فى الحروب سيعجل بسرعة القتال". "قريبا، قد ترى أسراب من الروبوتات مهاجمة بلد ... الروبوتات يمكن نشرها بسهولة، وأنها لا تتعب، وأنها لا تشعر بالملل". وقال ان الناتو بحاجة الى تجديد عملية صنع القرار البطيئة للرد على التحديات الجديدة التى تتحرك بسرعة اكبر.