فتح طالب في مدرسة ثانوية في فلوريدا النار في المدرسة يوم الأربعاء، مما تسبب في "العديد من القتلى"، وإرسال مئات من الشباب الذعر الهاربين من الفصول الدراسية قبل أن يتم القبض عليه من قبل الشرطة.
وقالت ادارة مقاطعة بروارد ان "ما لا يقل عن 14 ضحية" من اطلاق النار نقلوا الى مستشفيات المنطقة، بيد انه لم يتضح بعد عدد الذين نجوا وعدد القتلى الذين لقوا حتفهم متأثرين بجراحهم. وقال شريف سكوت اسرائيل للصحفيين بعد وقت قصير كانت هناك وفيات "متعددة".
وذكرت شبكة سى ان ان ان 16 شخصا لقوا مصرعهم، وهو رقم لا يمكن تأكيده بشكل مستقل واندلع العنف قبل وقت قصير من فصله في مدرسة مارجوري ستونيمان دوغلاس الثانوية في باركلاند، على بعد حوالي 45 ميلا (72 كيلومترا) شمال ميامي. وأظهرت لقطات تلفزيونية حية أن الطلاب يتدفقون خارج المبنى حيث قام عشرات أفراد الشرطة وموظفي خدمات الطوارئ بتجريف المنطقة.
وقال روبرت رونسي، مدير مدارس البلد في بروارد للصحفيين: "هناك العديد من الوفيات، إنها حالة مروعة". وذكرت اسرائيل ان المسلح الذى يعتقد انه يبلغ من العمر 18 عاما، استسلم للشرطة بدون صراع. وقال "انها كارثية". "هناك حقا لا توجد كلمات." ولم تقدم إسرائيل سوى القليل من التفاصيل عن هوية المشتبه فيه أو دافعه إلا أن يقول إنه سبق له حضور المدرسة. واضاف "لا اعرف لماذا غادر ولا اعرف متى غادر".
وذكرت مجموعة السيطرة على الاسلحة ايفيتون لسلامة السلاح ان اطلاق النار ال 18 فى مدرسة امريكية حتى الان هذا العام. ويشمل هذا الحصار حالات الانتحار والحوادث عندما لم يصب أحد، وكذلك حادثة يناير عندما قتل مسلح يبلغ من العمر 15 عاما اثنين من الطلاب في بنتون، كنتاكي، المدرسة الثانوية. ومرت أكثر من خمس سنوات منذ أن قتل مسلح 20 من طلاب الصف الأول وستة معلمين في نيوتاون، كونيتيكت، إثارة النقاش الأمريكي الطويل حول حقوق السلاح، والتي يحميها التعديل الثاني للدستور الأمريكي.
وقال موظفون وطلاب لوسائل الاعلام المحلية ان حريقا انفجر فى الوقت الذى بدأ فيه اطلاق النار مما ادى الى حدوث فوضى حيث ان حوالى 3 الاف طالب فى المدرسة توجهوا الى الممر قبل ان يعود المدرسون الى الفصول الدراسية للبحث عن مأوى فى الحجرات.
وقال كايل يوارد، وهو صغير يبلغ من العمر 16 عاما لرويترز انه كان في الحمام في الطابق الثاني من المبنى في الحرم الجامعي حيث وقعت معظم اطلاق النار، عندما سمع طلقتين. وقال يوارد ان "تركه على مبنى المبتدئين". ووصف ماكنزي هارتلي، 19 عاما، التي وصفت نفسها بأنها شقيقة طالب في المدرسة، المشهد في رسالة نصية إلى رويترز: "سمعته يطلق النار على نوافذ الفصول الدراسية وأطلق النار على طالبين".
وقالت ليسيت روزنبلات، التي تذهب ابنتها إلى المدرسة، لشبكة سي إن إن: "إنه أمر مرعب تماما، ولا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث". دعت ابنتها إلى القول أنها آمنة ولكن الطالب أخبر والدتها أنها سمعت صرخات الشخص الذي أطلق عليه الرصاص. وقالت: "كانت متوترة جدا، وقالت إنها يمكن أن تسمع الشخص الذي أطلق النار عليه من أجل المساعدة".
وأظهرت الصور التليفزيونية العشرات من الطلاب وأسلحتهم في الهواء ونسج طريقهم بين ضباط إنفاذ القانون بالأسلحة الثقيلة والخوذات وأعداد كبيرة من مركبات الطوارئ بما في ذلك سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء. وقال ريان غوت، وهو طالبة عمرها 15 عاما، لشبكة سى ان ان الاخبارية ان المدرسة عقدت مؤخرا اجتماعا لمناقشة ما يجب القيام به فى مثل هذا الهجوم.
وقال الرئيس الامريكى دونالد ترامب على موقع تويتر "ان صلواتى وتعازيه لاسر ضحايا اطلاق النار الرهيب فى فلوريدا". "لا ينبغي لأي طفل أو معلم أو أي شخص آخر أن يشعر بعدم الأمان في مدرسة أمريكية".