أصبح ناريندرا مودي اول رئيس وزراء هندي يزور الضفة الغربية المحتلة لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار جولة في الشرق الاوسط. وتعتبر الزيارة التى تجرى بعد اسابيع من استضافة مودي رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو محاولة هندية لتحقيق التوازن بين علاقات تعزيزها مع الدولة اليهودية.
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان مودي والوفد المرافق له سافرا في مروحية من الاردن هبطا بالقرب من مقر الرئيس الفلسطيني في رام الله. ومن المقرر ان يبحث الزعيمان الهندى والفلسطينى قضايا تشمل تكنولوجيا المعلومات والصحة والسياحة خلال الزيارة القصيرة التى سيعود بعدها مودى الى الاردن. وقد أيدت نيودلهى منذ فترة طويلة مسعى الاراضى الفلسطينية الى اقامة دولة، واعرب مودي عن تأييده لدولة مستقلة قائمة سلميا الى جانب اسرائيل.
أصبح مودي أول زعيم هندي في التاريخ يزور إسرائيل في يوليو من العام الماضي، مع توقيع الدولتين على اتفاق بشأن الأمن السيبراني والطاقة. ورفض الهند دعم التحركات الامريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بخيبة امل اسرائيل ولكنها تتفق مع دعمها للفلسطينيين. ومن المقرر ان يزور ايضا مودي ثلاثة ايام الى عمان والامارات العربية المتحدة.
الخليج هو منطقة حرجة في نيودلهي. وتصدر الهند اكثر من نصف امدادات النفط والطاقة من المنطقة، ويعيش حوالى تسعة ملايين من الهنود ويعملون هناك، حيث يرسلون مليارات الدولارات من التحويلات سنويا.