موسكو برعت في رمي اللحم غير المسموم للأسد

موسكو برعت في رمي اللحم غير المسموم للأسد

المسؤولية في الولايات المتحدة الأمريكية ربما هي التي دفعت القيادة العسكرية الأمريكية إلى مواصلة التصدي لنظيرتها السورية. التي لا تتحلى بروح المسؤولية وتقاتل بدونها . وهذا واضح في الإتهامات التي توجهها واشنطن إلى دمشق . وفي هذه الإتهامات توجد الأهمية التي طال الزمان ولم نفهم منها كل شيء . بينما تريد واشطن أن تقول أن الكف على إستخدام أو إمتلاك الأسلحة المحرمة دوليا هو المطلوب. وتريد دمشق ومثيلاتها من العواصم أن نفهم أن السعي لإبتكار وتطوير وإمتلاك وإستخدام الأسلحة المحرمة دوليا هو الحل وهو المطلوب.
ومنذ إنطلاق الثورة السورية في سنة 2011 م وإنطلاق الأسد في مقاومتها بجيش عاتي جرار لا ينهار بسهولة. وأمريكا مكشرة على أنيابها التي كلما برزت حطمتها موسكو. التي برعت في مواصلة رمي اللحم غير المسموم للأسد. وهذا خلق الضعف الأمريكي والهيمنة الروسية. التي ورغم الحصار الأمريكي لها طالت حتى غرور الصين وغزته وجندته . وكبرياء أوبك وإحتركته والبيت الأبيض بهدوءه العريق وأحرقت أعصابه الواحد تلو الأخر.
وفي خبر نشرته روترز اليوم بتاريخ الفاتح من فبراير شباط 2018م .سمعنا أمريكا تحل أزمة ضعفها بصوت عالي . فقال أحد كبار عسكرييها بدون أن يسمح لروترز بذكر إسمه. قال أن بلاده تريد إستخدام القوة ضد دمشق .إذا ثبت أنها تستخدم السلاح الكميائي ضد المدنين من جديد . وللعلم فإن أمريكا تتهم دمشق بضرب الأبرياء بالكميائي في العام الماضي في شهر إبريل نيسان .في منطقة خان شيخون حيث تسمم الناس بغاز السارين.وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا. تدل على أن قوات الأسد قد تكون بصدد تطوير أسلحة جديدة".
ولا تريد واشنطن أن تصل الأسلحة الكميائية السورية إلى السواحل الأمريكية. فهل يكون هذا هو سبب الحل العسكري المرتقب . والحل العسكري السابق الذي تمثل في ضرب مطار الشعيرات في سوريا في أعقاب حادثة خان شيخون.حتما الإجابة هي نعم لآن أمريكا منذ تأكدت أن الحرب الباردة هي حتفها .وهي تشعل النار وتعاقب الروس على عدم ظهور الدخان حتى يظهر. وهذه المرة روسيا غبية وتتبع مخططات الحرب الساخنة . فهل ستسقط روسيا وسوريا سويا. أو ستلجأ واشنطن لإشعال حرب مع إيران أو كوريا الشمالية أيضا . كي تتمكن من تفكيك القوة المعادية والخارجة عن القانون . قانون الغاب سابقا والقانون الدولي حاليا.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;