أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إدراج ما يسمى بـ "جماعة حسم" و "لواء الثورة"، التي أعلنت علنا ​​انتمائها إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتعمل في مصر، على القائمة السوداء للإرهابيين العالميين ووفقا لما جاء في بيان وزارة الخارجية، أكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن "هذه التسميات تستهدف الجماعات والقادة الإرهابيين الرئيسيين - بمن فيهم اثنان برعاية وتوجيه من إيران - يهددان استقرار الشرق الأوسط ويقوضان عملية السلام ويهاجمون الحلفاء مصر وإسرائيل. ان تصرفات اليوم خطوة هامة فى حرمانهم من الموارد التى يحتاجونها لتخطيط وتنفيذ انشطتهم الارهابية ".
لواء الثورة جماعة إرهابية نشطة في محافظتي القليوبية والمنوفية في مصر. وبعد إعلانها عن تشكيلها في أغسطس / آب 2016، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة التابعة للجيش المصري في أكتوبر / تشرين الأول 2016، خارج منزله بالقاهرة. وفي عام 2017، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير خارج مركز تدريب الشرطة في طنطا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
وأضاف أن جماعة "حماس" هي جماعة إرهابية ناشطة في مصر. وقد أعلنت الجماعة، التي تشكلت في عام 2015، مسؤوليتها عن اغتيال إبراهيم عزازي ضابط وكالة الأمن القومي المصري، فضلا عن محاولة اغتيال مفتي الجمهورية المصرية السابق علي جمعة. كما اعلن هاسم مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 30 ايلول / سبتمبر الماضي على سفارة ميانمار في القاهرة. وكان بعض قادة الجماعات العنيفة سابقا مرتبطين مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية.
كما اعلنت وزارة الخارجية انها عينت رئيس الوزراء الفلسطينى السابق وزعيم حماس البارز اسماعيل هنية مع مجموعة فلسطينية الصابرين الى القائمة السوداء للارهاب.
"إن هنية له صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحركة حماس، وكان مؤيدا للنضال المسلح، بما في ذلك ضد المدنيين. وقيل إنه تورط في هجمات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان حماس مسؤولة عن مقتل 17 شخصا اميركيا في هجمات ارهابية.
أما فيما يتعلق بحركة الصابرين، فقد جاء في البيان: "إنها جماعة إرهابية مدعومة من إيران تأسست في عام 2014. وتعمل المجموعة أساسا في غزة والضفة الغربية ويقودها هشام سالم، وهو زعيم سابق للجهاد الإسلامي الفلسطيني ( الجھاد الإسلامي في فلسطین)، وھي وزارة تابعة لوزارة الخارجیة تعین فتو و سدغت. نفذت حركة الصابرين أنشطة إرهابية تستهدف إسرائيل، وتتبع أجندة مناهضة لأمريكا ".
إن تسميات الإرهاب تعرض وتعزل المنظمات والأفراد، وتحرمهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التسميات أنشطة إنفاذ القانون للوكالات الأمريكية والحكومات الأخرى.
في نهاية عام 2017، أعلنت المملكة المتحدة أنها أضافت اسم و لواء الثورة إلى قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة. وفي فبراير / شباط 2017، عينت محكمة مصرية من المسائل العاجلة اسم منظمة إرهابية، وحظرت نشاطها في البلاد.