ستعقد قمة ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا على مستوى رئاسي على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لمناقشة القضية المثيرة للجدل لسد النهضة في إثيوبيا الكبرى ( جيرد)، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي اليوم السبت. وستعقد القمة التى تستمر يومين يوم الاحد. وفي 22 يناير قالت مصادر دبلوماسية ل "مصر اليوم" إن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلماريام ديزاليغن اقترح عقد قمة ثلاثية مع زعماء دول النيل (مصر والسودان) على هامش قمة الاتحاد الأفريقي خلال زيارته للقاهرة يوم 20 يناير.
وتأتي القمة بعد سنوات من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ مايو 2011 على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. وأعربت مصر عن قلقها إزاء قدرة السد على تخزين المياه، خشية أن يؤثر ذلك سلبا على نصيبها من مياه النيل.
وقد وافقت مصر في وقت سابق على التقرير الذي أعدته شركة برل للاستشارات بشأن المبادئ التوجيهية التي ينبغي اتباعها خلال فترة البناء جيرد. إلا أن إثيوبيا والسودان رفضتا نتائج التقرير، مما أعاق استمرار الدراسات اللازمة لإقامة السد.
الجدل حول إعلان المبادئ وفي مارس 2015، وقع قادة مصر والسودان وإثيوبيا على "إعلان المبادئ" في خطوة لوضع حد للنزاع الذي دام أربع سنوات بشأن ترتيبات تقاسم المياه بين دول حوض النيل.
وكان إعلان المبادئ العشرة الأساس لأي اتفاقات أخرى وكان أول خطوات كثيرة على طريق التفاهم والتقارب بين مصر والسودان وإثيوبيا. وتوقعت مصادر دبلوماسية ان تشهد الزيارة القادمة نهاية للازمة والا فان الوضع سيصبح اكثر تعقيدا.