شاهدنا جميعا فيلم عماد حمدى وجملة الدواء الأشهر فى مصر على الإطلاق حكمدار العاصمة إلى المواطن أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذى أرسلت ابنتك فى طلبه الدواء فيه سم قاتل ) ولم نتخيل ان يصل الحال بملائكة الرحمة ان تبدل دورها لتصبح سفيرا للأمراض او الموت وفى التوقيت الذى تسعى فيه الدولة على قدم وساق للوقوف على أقدامها نجد من يفت فى عزمها وعزيمتها وينخر كالسوس فى عظامها بالأمس القريب فرحنا بالقافلة الطبية بابو مناع وما إن حاولنا التبسم للمجهود الجبار الذى بذله أهالى ابو مناع لاستقبال القافلة حتى امتعض الجميع غضبا بسبب إكتشاف انتهاء صلاحية الدواء مما دفع البعض لعمل بلاغ للنيابة العامة برقم658/2018 أدارى دشنا وتم تحريز بعض العينات وإرسالها للمعمل لاتخاذ اللازم والسؤال لماذا لم يتم مراجعة الصلاحية ؟ أين مراقب الجودة والتفتيش الصيدلى؟ لماذا تخزين الأدوية حتى تنتهى صلاحيتها؟ هل عدد المستشفيات و اعداد المرضى لم تستهلك هذا الدواء مما أدى لانتهاء صلاحيته ؟ والسؤال الأهم لماذا لم يتم عمل القوافل قبل انتهاء الصلاحية طالما ان العلاج متوفر ؟ من المسئول؟ محمد حمادة /المسئول الإعلامى لجمعية من أجل مصر لوحدة العطيات