نعم هناك أعباء نشعر بها جميعا من غلاء معيشة وظروف اقتصادية صعبه بسبب الاصلاحات الاقتصادية الضرورية والملحة التى قام بها السيسى والتى أبتعد عنها الرؤساء السابقين ولم يقتربوا منها خوفا على شعبيتهم. ولكن السيسى راهن على حب الناس وعلى شعبيتة وعلى صبر المواطن المصرى وأختار الطريق الصحيح وكان المهم عنده هو مصلحة البلد حتى لو على حساب نفسه والتأثير عليه سلبا. لقد تولى السيسى المهمة فى ظل ظروف صعبه جدا كانت فيها معظم مؤسسات الدولة فى حالة من الانهيار والتراخى الى جانب فوضى من حوله فى معظم الدول العربية .مع تهديدات خارجية وارهاب أسود غاشم يريد الانتقام من مصر وشعبها بسبب ما حدث فى 30 يونيو ومع ذلك تحدى السيسى كل هذة الصعوبات وتم تفعيل دولة القانون و نشر الأمن فى الدولة ومضى بها الى برالأمان بعيدا عن الفوضى وعدم الاستقرار . وفى نفس الوقت قام باعادة بناء القوات المسلحة المصرية حتى يكون لديه جيش قوى يتصدى لأى عمليات ارهابية أو مؤامرات خارجية بعد أن تم القضاء على أقوى جيوش عربية فى سوريا والعراق . ومع كل ذلك قام السيسى ببناء الدولة من جديد ولا أحد يمكن أن ينكر المشروعات التى تم انجازها فى أربع سنوات فقط مثل مشروع قناة السويس وزراعة المليون فدان ومشروعات الاسكان التى أنتشرت فى كل المحافظات قبلى وبحرى والطفرة الكبيرة فى الطرق والكبارى وزيادة الطاقة واكتشافات الغاز والمشروع الاهم وهو بناء العاصمة الادارية الجديدة التى ستحل كل أزمات العاصمة من اذدحام وتكدس وأزمات مرورية وكوارث .والمدن الجديدة التى يتم بنائها من أجل التوسع والمد لكل المحافظات ليكون لها ظهير ومتنفس .ولا يمكن لأحد أيضا أن يتجاهل النقلة الكبيرة فى دور مصر خارجيا من علاقات دولية متوازنة تعيد لمصر هيبتها ومكانتها التى تستحقها ..وهناك مشاريع أكبر وأهم قيد التنفيذ لابد من استكمالها وعدم تعطيلها لبناء دولة مصر الحديثة وهناك قضايا مهمه سيتم انجازها خلال المرحلة القادمة .من أجل كل هذا سأنتخب السيسى