هل تتحكم الأحزاب السياسية في أصوات الناخبين من المواطنين المصريين
بدايتا يجب إن نتعرف علي نشأة الأحزاب السياسية في مصر والتي بدأت في الظهور علي الساحة السياسية المصرية في عام 1907فقد نشأ حزب الأمة بقيادة أحمد لطفي السيد و كان يمثل طبقة كبار الملاك والحزب الوطني بقيادة مصطفي كامل الزعيم الوطني المعروف لدي جموع المصريين وهذان الحزبان كانا أكبر حزبين من حيث الشعبية ويعتبر حزب الأمة هو أول حزب سياسي مصري والذي أُعلن عن قيامه في 20 سبتمبر 1907 و قامت وهذه الأحزاب لغاية واحدة و هي جلاء الإنجليز عن مصر وهو هدف وطني ربما لا نراه من بعض الأحزاب السياسية المتواجدة الآن علي الساحة ونجد بعض الأحزاب لا يراها المواطن المصري ولا يشعر بها أو يعلم عنها شئ ولا يوجد حزبا سياسيا مصريا يسعي إلي تخفيف الأعباء المعيشية عن المصريين أو تجدهم يشاركون الشعب همومه علي ارض الواقع بل تجدهم يتنصلوا من مهامهم ولا ينزلون من أبراجهم العالية إلي المواطن إلا في أيام الانتخابات
فتجد الأحزاب تعلن عن نفسها في وسائل الإعلام واللافتات تملئ الشوارع والميادين ومن الغريب إن هذه اللافتات والإعلانات لا تجذب احد من المواطنين حتي للنظر إليها لأنهم يعلمون جيدا أنهم مواطنون تحت الطلب فأغلقوا أعيونهم عن رؤية لفتات وإعلانات تلك الأحزاب التي لا تريد منهم سوي أصواتهم الانتخابية ثم يرجعون إلي مخابئهم السرية لحين الاحتياج إليهم في الانتخابات القادمة
وأدرك المواطن إن لا احد يحنوا علية من بعض هذه الأحزاب السياسية وحتي الأحزاب الدينية المتواجدة علي الساحة كانت تسعي وبكل قوة شراء أصوات الناخبين بزجاجة زيت أو كيلو سكر كما كانت تفعل جماعة الأخوان الإرهابية فجميع الأحزاب اختلفوا في كل شئ واتفقوا علي أمرا واحد وهو كيفية استدراك الناخب إلي صناديق الانتخاب وبعدها يتركوه في غيابات الجب يعيش وحيدا وإذا وجدوه في شارع أداروا وجهوهم عنة
مما افقد بعض تلك الأحزاب مكانتها لدي المواطن المصري ولم يشعر بوجودها علي ارض الواقع فبحث عن من يثق بة فوجد بريقا من الأمل في كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتحدث إلي المواطن مباشرتا بدون وسطاء بمصارحة مطلقة جعل المواطن يشعر بقيمته وان وطنه في احتياج إليه طول العمر وليس أوقات الانتخاب ودائما يشير الرئيس السيسي إلي إن الشعب المصري هو من يرد إي عدوان وان تماسكه هو اقوي رد علي الإرهاب ولم يخفي الرئيس أننا سنواجه بعض الصعاب من اجل بناء دولتنا الأبية فلم يجمل الصورة ولم يقول إلا حقائق الأمور وواقع نعيشه فشعر الشعب بقيادة قوية تريد حمايته فامتلأت الشوارع والميادين تهتف باسم أحبه جموع المصريين وذهبوا إلي صناديق الانتخاب بوازع من ضمائرهم وحبا امتلك قلوبهم لرجل ضحي من اجلهم ومن اجل إن تعيش مصر ضد إي عدوان وذهبوا اليوم لمبايعته إمام مقرات الشهر العقاري علي مستوي الجمهورية من تلقاء أنفسهم ولم يتدخل في قرارهم أيا من الأحزاب السياسية فقد ربح الرئيس حب الشعب المصري بدون وساطات حزبية أو سياسية. فهل الأحزاب السياسية تمتلك أصوات الناخبين أم إن الأمر أصبح أحلام يقظة