الإنتماء عندى ليس لون تي شيرت ولا لإسم لاعب مشهور ولا رئيس نادى مهما كانت سلطاته أو منصبه فى البلد.
الانتماء عندى انتماء تاريخى يرجع لاكثر من مائة عام عندما قرأت تاريخ هذا النادى من بداية إنشاءه حتى عندما تولى رئاسته حيدر باشا كان معروفا بنادى الملوك لذلك أحببته لتاريخه المشرف كصرح كبير له هيبته أمام العالم أجمع عندما كانت تأتى إليه أعظم واكبر أندية العالم للعب معه ولو تحدثنا عن نجوم الزمن الجميل بهذا النادى العريق أمثال حنفى بسطان وعصام بهيج وحمادة إمام وسمير قطب وطه بصرى وأبورجيلة وحسن شحاته وفاروق جعفر وغيرهم كثيرون كانوا أبطال وموهبين فعلينا أن نتذكر حبهم وإخلاصهم لجدار هذا النادى ونتذكر كيف كانوا ينتمون لهذا الصرح العظيم كانوا يلعبون من أجل إسعاد جماهيرهم ومن أجل الحصول على البطولات ومن أجل التتويج على منصة الانتصارات كانت المصلحة العامة هى الأساس هى الظهور المشرف لإسم هذا النادى لأنه نادى الزمالك .
تمر الايام والسنين ويأتى جيلا بعد جيل وتستمر بطولاته ومنافسته القوية على حسم البطولات الجميع كان يعمل له الف حساب سواء إن كانت أندية محلية أو أفريقية العالم كله كان يلتف حول شاشات التليفزيون عندما يعلمون أن نادى الزمالك سيلعب اليوم كان دائما يطلق عليه نادى اللعب والفن والهندسة والمقولة الشهيرة يازمالك يامدرسة لعب وفن وهندسة كنا نفتخر جميعا بأننا ننتمى لنادى مثل هذا النادى العريق بتاريخه المشرف فكان له أعداءا كثيرة حاولوا بشتى الطرق فى ايقاف هذا النادى وسقوطه ولكن أبناء النادى المخلصين المحبين له كانوا يقفون أمامهم بالمرصاد كرجل واحد فكانت تفشل محاولات الايادى الخارجية لزعزعة الاستقرار والوقيعه بين أبناء النادى ...
إلى أن حدث وتحقق حلم المغرضين عندما بدأ نادى الزمالك يستعين بأفراد من خارج النادى ليشغلوا مناصب كبيرة ومؤثرة داخل النادى ولن يعلموا ماهو داخل قلوبهم ومن ينتمون له بدأوا يتسللوا داخل أسوار نادى الزمالك حتى تمكنوا من كل شيئ وكان أول أهدافهم إستبعاد أبناء النادى ومحبى تراب النادى من على الساحه حتى يكون الطريق فاضى أمامهم وليفعلوا مايشاءون فبدأو فى السعى ورا تفرقة أعضاء النادى ومسؤلين النادى الى أن حدثت الانقسامات وكثرت المشاكل وبدأت الحرب الأهلية داخل اسوار النادى الجميع يتربصون لبعضهما والأكثر إمكانيات كفته هى الأرجح ثم بدأت الرشاوى والاتاوات لأصحاب النفوس الضعيفه داخل النادى ولمصلحة المخربين حتى تأثرت وبشدة على جميع الأنشطة الرياضية وكان النصيب الأكبر للفريق الاول لكرة القدم إنهار الفريق انهيارا رهيبا بعدما كان ينافس على أقوى البطولات أصبح لا حول له ولا قوة فمن السبب وراء هذا الفشل هم الادارة والاعضاء الداخلين على منظومة نادى الزمالك والذين ينتمون لنوادى أخرى فكان دخولهم النادى نقمه كبيرة عليه .وهناك أمرا هاما لابد أن نبحث عنه أين قطاع الناشئين وما هو دوره بالنادى وهنا نقطة مهمه وخطيرة للغاية إنهيار قطاع الناشئين من اهم أسباب تدهور ودمار نادى الزمالك وهذا حدث أيضا بفعل فاعل من الاعضاء والمسؤلين الداخلين لخراب النادى وهرجع وأقول مرة أخرى وأكررها الغير منتمين لنادى الزمالك ولهم إنتماءات أخرى .
نعود سريعا لقطاع الناشئين بالنادى والذى لا نشعر بوجوده ولا الاهتمام به فكيف تصرف الملايين على لاعبين من أندية أخرى لايبحثون إلا على الشهره والمبالغ المالية وتترك أهم شيئ عندك بالنادى وهو قطاع الناشئين ألم تعلم بأن مستقبل النادى هو قطاع الناشئين ألم تعلم أن ناشئ النادى هم أحق بناديهم لأنهم تربوا وتعلموا داخل هذا النادى فبناءا عليه سيكبر انتمائهم لناديهم وحبهم وغيرتهم على ناديهم .
سيدى رئيس نادى الزمالك المحترم كم من اللاعبين الموجودين والذين دفعت من أجلهم الملايين يحبون وينتمون لنادى الزمالك الاجابة هى ولا لاعب نعم لان كل لاعب أتى من الاندية الاخرى للزمالك من اجل الشهره ومن اجل تحسين مستواه المادى وليس من اجل رفع شعار الزمالك ووصول الزمالك الى منصة التتويج ...
سيدى الرئيس إتهموك الكثير بأنك تنتمى لنادى آخر فهل هذا حقيقى ولو كان حقيقى لماذا تستمر حتى الآن فى هذا المكان ليس من حقى أن أتدخل فى شؤنك الخاصة ولكن من حقى أن أدافع وأبحث عن النادى الذى أنتمى إليه وأحبه لتاريخه المشرف فالغيرة تقتلنى وقلبى ينزف حزنا على ضياع تاريخ النادى ...
سيدى الرئيس الا يكفيك كل هذه الفترة الا يكفيك كل هذه الاحداث أأنت فعلا تحب هذا النادى أأنت فعلا تبحث عن مصلحة النادى إذا كان هذا صحيحا فعليك بالتنحى لأن الأمر لا يستدعى وجود سيادتكم بهذا المنصب حاليا لأنك فتحت أبواب النادى للغرباء يدخلون داخل النادى كفيروس مميت داخل جسم الإنسان ..
ليست نهاية العالم أن تتنحى فالرئيس جمال عبد الناصر أعلن تنحيه عن رئاسة الجمهورية فالاعتراف بالخطأ والتقصير من شيمة الأبطال حتى تستمر الحياة ويستمر الاستقرار..
وأخير ياريت نوفر كم المبالغ المهدره والاستعانة بناشئ النادى فهم أولى وهم الافضل وهم الاكثر انتماءا ...