يحتاج الزوجان في بداية حياتهما الزوجية الى الكثير من الوقت ليدركا بعضهما البعض ويكتشفا طباعهما فتستمر حياتهما الزوجية ويصلا بها الي بر الامان ولكن للاسف تجد بعض النساء من ترفض الاستمرار في الحياة الزوجية وتطلب الانفصال وربما يكون لاتف الاسباب فاصبحت المرأة في هذا الزمان تريد ان تعيش الرومانسية الكاذبة فتشاهد المسلسلات التركية وتري نفسها بطلة من ابطال المسلسل وتعيش في وهم كاذب وتتخيل نفسها "سمر" بطلة مسلسل العشق الممنوع وتريد زوجها مثل "مهند " في الشكل والاسلوب وتبدء من هنا اثارت المشاكل الزوجية وتري المرأة انها ضحية لهذا الزوج فتعد له عدتها لشن الحرب علية وتوسوس لها نفسها ان زوجها لا يستحقها فهي من رفضت العظماء عندما تقدموا لخطبتها فتجدها عابثة الوجة في منزلها وتصبح امرأة "نكدية" أو من هواة "العكننة" على زوجها معتمدة في ذلك على مجموعة من التصرفات المستفزة تجاه زوجها والتي تدفع زوجها في النهاية إلى أن يكن لها الكره والضغينة وتنتهي حياتهم الزوجية بسبب امرأة اردت ان تعيش اوهام مسلسلات رومانسية بعيدة تمام البعد عن الحياة الواقعية
واصبحت بعض النساء تفضلنا "الطلاق " ظنا منهن انها هي الحرية فالآن أصبحنا نعيش مرحلة الطلاق السريع والمستشري فنحن نعيش مرحلة أصبح الزواج فيها ليس رابطا قويا بين الأزواج وبسرعة وسهولة تامة ينفصل الزوجان وينتهي الأمر بالطلاق أحيانا بسرعة غريبة فقد يعود الزوجان من شهر العسل ويذهب كل منهما إلى منزل اهله ويرجع ذلك الي ان اصبحت المرأة تتمسك بتوافه الامور واصبح امر الطلاق شئ بسيط بالنسبة لها وتقنع نفسها بانها ضحية لزوج لا يعرف قيمتها وان هذا الزواج كان غلطة عمرها التي ارتكبتها في حق نفسها ولا ينشغلن بعض نساء اليوم بان تكون مطلقة وللاسف لا تجد من ابويها سوي الوقوف وبشدة مع ابنتهم ويسانداها في انهاء هذا الزواج بدون الوقوف علي حقائق الامور
فقد اصبح المجتمع يعاني بسبب حدوث مشكلة الطلاق من نشوب المشاحنات وعدم الاستقرار والحقد والكراهية بين الطرفين وايضا بين الاسرتين واذا نظرنا لاسباب الطلاق لوجدناها من توافه الامور ولا نملك الا ان نقول رحم الله اجدادنا فقد عاشوا فقراء وبلا رفاهية الحياة الحالية ولكن كانوا سعداء اما بعض نساء هذا الزمان يبحثون عن الموضة في ملابسهن اكثر مما يبحثنا عن كيفية تربية ابنائهن فتريد كل منهن ان تكون امرأة اخر موديل