أغمضت عيني عن الهوى
وظللت ابحث في ربوع هواك
عن شىء يروى قلب جف
اضنيته بحضورك الغائب في لقياك
اصبحت اسبح فى فضاء سماءك
وجدت فؤادك خالي فارغ الاركان
لايملك ان يروى ظمأ
وذبلت الوردة في البستان
رغم تساقط اوراقها مازالت تبحث عن الأمان
باتت تلملم روحها تتوارى من الحرمان
خلف شعاع من الامل لياتي يوما مشرقا ببصيص من الحنان
ويحيي قلب كادت ان تتوقف دقاته
كأن الحب عاد بالروح لحياته