حذر ضابط عسكري أمريكي كبير اليوم الأحد، قائلا إنه رأى احتمالا ضئيلا للتوصل إلى حل دبلوماسي وان الولايات المتحدة هي الآن أقرب مما كانت عليه في أي وقت مضى إلى حرب نووية مع كوريا الشمالية.
وعزا مايك مولن، الرئيس السابق لرؤساء اركان الجيوش الامريكية، الخطر المتزايد الى رئاسة دونالد ترامب "المدمرة بشكل لا يصدق".
وقال في مقابلة مع "اي بي سي" هذا الاسبوع "في اعتقادي ان هناك مناخا خطيرا بشكل لا يصدق هناك في ظل عدم اليقين مع كل هذا". واضاف ان "كوريا الشمالية هي الاولى على وجه الخصوص".
واضاف "اننا اقترب في الواقع من وجهة نظري الى حرب نووية مع كوريا الشمالية وفي تلك المنطقة من اي وقت مضى"، مضيفا "لا ارى فرص حل هذا الدبلوماسي في هذه النقطة بالذات ".
وتساءل مولن الذي كان مستشارا عسكريا اميركيا للرئيسين جورج و. بوش وبارك اوباما عما اذا كان ترامب يمكن ان يقيده وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس ومستشار الامن القومي ه.ك.ماكمستر او رئيس الاركان في البيت الابيض جون كيلي.
"هل سيتابع خطابه، أم سنتمكن فعلا من الوصول إلى وضع يمكن فيه حله سلميا؟" طلب مولن.
وقال "اننى اكثر ميلا لرؤية الوقت ان الخطاب يبدو انه حيث الرئيس، وهذا سيحد من القدرة المقيدة التى يتمتع بها كل من جيم ماتيس و H.R. ماكماستر وجون كيلى".
وحذر ترامب في خطاب القاه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول / سبتمبر الماضي من ان الولايات المتحدة "لن يكون امامها خيار سوى تدمير كوريا الشمالية" اذا ما ارغمت على الدفاع عن نفسها او حلفائها.
وفي آب / اغسطس، تعهد ب "اطلاق النار والغضب" على كوريا الشمالية اذا استمرت في تهديد الولايات المتحدة او حلفائها.
وقد اجرت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة فى 3 سبتمبر، وعلى الرغم من تصاعد العقوبات فى 28 نوفمبر الماضى، بدأت اختبار صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي حذر اليوم الاحد من زيادة حادة في خطر شن هجوم وقائي اذا ما قامت كوريا الشمالية باجراء المزيد من الفحوصات، مضيفا ان ترامب قرر في وقت مبكر انكار كوريا الشمالية القدرة على ضرب الولايات المتحدة بناقلة نووية صاروخ.
وقال غراهام في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" ان "عام 2018 سيكون عاما من الفرص والمخاطر الشديدة".
"الآن، يراقب الإيرانيون الطريقة التي يتفاعل بها مع كوريا الشمالية، والعكس بالعكس، لذلك لدينا فرصة هنا لتقديم بعض الضربات القاتلة للجهات الفاعلة السيئة حقا في عام 2018. ولكن إذا طرفة، الله يساعدنا جميعا".