تعدت هذه الجماعة المحظورة كل الخطوط الحمراء بارتكابها جرائم القتل واستباحة دماء المصريين وأصبحت أفعالهم الإجرامية يشاهدها الشعب المصري في كل يوم وأعتقد أنه لم يبق أي شيء يذكر من الحياء والشرف والدين والأخلاق لتلك الجماعة التي كشفت عن نواياها الخبيثة ضد مصر والمصريين وأصبحت ارض الوطن تبكي في سكون عندما يمشي فوق سطحها هؤلاء الإرهابيين الخونة وكيف حال المدافعين عن أبناء هذه الجماعة والمشككين بان أبناء حسن البنا لا يستطيعون إن يقتلوا أو يروعوا الآمنين ويصفونهم بأنهم أناسا أصحاب فضل ودين فنقول لكم بعد كل ما يحدث من اعترفات أعضاء الجماعة علي شاشات التليفزيون بأنهم يدبرون الأمر لقتل المصريين من عدة شهور إلا تصدقون أنهم إرهابيين إما زلتم تثقون بهم وتغمضون أعيونكم عن حقائق الأمور وتصرون علي إلا تعترفوا بان هؤلاء القوم استباحوا دماء العرب وتركوا اليهود يعيشون في امن وأمان وان كنتم تكذبون ما تراه أعيونكم وما تسمعه أذانكم من إرهاب هذه الجماعة فانتم ما زلتم علي ضلالكم القديم
فهذه الجماعة لا تعرف إلا طريق الخيانة فإذا تعرفت علي احد أفرادها فستجده حلو الحديث لا ينطق جملة إلا وتجده يزينها بآية قرآنية أو حديث نبوي حتي ينول ثقتك به ويصبح هو إمامك وشيخك الجليل ويريدك زاهدا في الدنيا وهو متكالبا عليها وإذا قلت له لما تقولون ما لا تفعلون اعتبرك من اشد الأعداء بعد إن كنت صديقة الحميم فهم تربوا علي الكذب وأصبح بالنسبة لهم أسلوب حياة ولا يعترفون إلا بمنهج حسن البنا وسيد قطب فهم بالنسبة لهم بمنزلة الأنبياء ولن ينسي الشعب المصري تكالبهم علي كرسي رئاسة مصر وقد تنازلوا عن شعارهم "الإسلام هو الحل "من اجل إن يصلوا لحكم مصر فهم علي استعداد تام للتنازل عن أوطانهم والمتاجرة بدينهم حتي يصلوا إلي هدفهم ويكذبون وهم يعلمون أنهم دعاة الثورات ولكن لم يثبت علي مر تاريخ الإخوان إن كانوا يوما ما دعاة ثورة لا من قريب ولا من بعيد بل كانوا دائما دعاة للتخريب وهذا ما رأيناه أمس في حادث الكنيسة بحلوان ونراه اليوم في تخطيطهم المستمر لهدم مصر وسنراه غدا في تنفيذ خيانتهم لأبناء الشعب من جماعة لا تعرف طريق الحق فقضية الشعب المصري معهم قضية بين حق وباطل ولا يمكن أن يجتمع حق وباطل في ميزان واحد