بلد أقر حقوق الحيوان فيما حقوق الإنسان لم تقر وإنما الإنسان بنعمة من الله إن حقوقه مازالت قيد الإقرار فعند أول إقرار دس السم للكلاب فكيف بإقرار حقوق الإنسان ما الذي سيحصل !!!
أنهم كلاب شاردة أجل ففي بلد أصبح التشرد عادة مكتسبة فكيف بحيوانات صامتة خرساء لا تنطق تشرد لان لا مأوى لها لا صاحب إلا أنهم مجموعة كلاب أضلوا أبواب منازل كانت مفتوحة لهم وطردتهم فكان مصيرهم الشارع .
الشارع ملك الدولة والشعب والكلاب ليسوا من الشعب إنما من فئة الكلاب أي فئة الوفاء فئة تحفظ إذا أطعمتها فلا تعض اليد التي مدت لها . لقد امتاز الكلب بالوفاء فيما امتاز الإنسان بالخيانة فالأمانة حملها ربنا للإنسان فخان الأمانة لكن الكلب لا يمكن أن يخون طالما انك صديقه . رأينا على مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل من دس سم لكلاب شاردة لم تسبب أي أذى للبشر فقط منظرها أزعج بعض البشر أو أخافهم فاتخذت البلدية صفة التطهير فهل هو تطهير مذهبي أم سياسي ؟
نعلم أن لا انتماء سياسي للكلاب لا 8 أو 14 بل أحرار الشارع فلماذا تمت إبادتهم وبأي ذنب ؟ لم نسمع نباحهم السياسي بل كان عن جوع وخوف فلو نبح سياسي لبناني عنهم لكانوا بخير وسلام وأمان . سؤالنا اليوم من سيعاقب المسئول عن مجزرة بحق ضعيف في بلد الأقوياء !؟
من سيحرم التعرض للضعفاء أمثال الكلاب !؟
من أعطى الأوامر للعبد المأمور لدس السم للكلاب !؟
رئيس بلدية الغبيري أنكر معرفته بالأمر وأنكر بإعطائه للأوامر لارتكاب مجزرة التاريخ فعرف لبنان ببلد مذهبي طائفي يقتل أبناء الوطن لدينهم أو لمذهبهم إنما اليوم قد قتلوا حيوانات لا هوية لهم ولا مذهب أو دين فطائفتهم حرية الشارع فكم من متظاهر منع من الشارع أو ضرب وسجن لتظاهره فاليوم يمنع الكلاب من التشرد بالشارع فيما المواطن أصبح من المتشردين فكم مواطن لبناني يفترش الرصيف لأنه دون مأوى فاللهم استر على عبادك المشردين من سم البلديات التي لا تعطي الأوامر بل يأخذ موظفيها أوامرهم من العقل الباطني فينفذ جريمته وثم لا يحاسب فإن نفسك سولت لك بالسوء لا تنسى قدرة الواحد القهار فكما تدين تدان .