بلـغ إجمـالي الإنتـاج السـياحي في السـلطنة بنهايـة 2016 ماقيمته 1.2 مليـار ريـال عمـاني بنسبة انخفاض بلغت 5.7% مقارنة بعام 2015 ، منهـا 319 مليـون ريـال عماني أو مـا نسـبته 26.5% مـن السـياحة الوافـدة، بينمـا جاء ما نسبته 73.5% مـن السـياحة المحليـة بقيمة 882.5 مليـون ريـال عمـاني.
وسجلت القيمة المضافة المباشرة للقطاع السياحي بنهاية عام 2016 ما قيمته 701 مليون و403 آلاف ريال عماني بانخفاض نسبته 7.4% مقارنة بعام 2015 الذي شهد قيمة مضافة مباشرة بـ757 مليونا و841 ألف ريال عماني.
وسجل اجمالي انفاق السياحة الوافدة بنهاية عام 2016 ارتفاع بنسبة 10.3% ليبلغ 319 مليون ريال عماني مقارنة بـ 289 مليونا و168 ألف ريال عماني بنهاية عام 2015 حيث بلغ متوسط انفاق السائح خلال عام 2016 101.2 ريال عماني كما ارتفع انفاق السياحة المغادرة إلى 490 مليونا و282 ألف ريال عماني والسياحة المحلية إلى 882 مليونا و489 ألف ريال عماني وفق ما أفادت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الزوار الوافدين للسلطنة تضاعف خلال العقد الأخير 2005 ـ 2016 مرتين، مقابل زيادة أعداد السياح المغادرين المواطنين والمقيمين ثلاثة أضعاف حيث شهدت أعداد السياحة الوافدة للسلطنة ارتفاعا بما يقارب 40 % كل خمس سنوات، وبلغ عدد السياح الوافدين 1.1 مليون سائح في عام 2005 ،وارتفع إلى 1.5 مليون سائح في عام 2010 ، ثم إلى 3.2 مليون سائح في عام 2016.
وتصدر زيارة الأهل والأصدقاء قائمة الغرض الرئيسي للسياحة، بنسبة 41.9% ثم غرض الترفيه والترويح بنسبة 33.5 % ثم غرض رحلة العمل بنسبة 17.7%.
وبلغت نسبة زوار اليوم الواحد 27.3% ليصل إلى 859 مليون زائرا في عام 2016 مقارنة بعام 2015 ، وهو ارتفاع قريب من الذي سجل في 2015 حيث بلغ عدد الزوار 724 ألفا و736 زائرا مقارنة بــ614 ألفا و65 زائرا في 2014 بنسبة ارتفاع بلغت 18% كما أن عام 2013 شهد نسبة ارتفاع بلغت 12.3%من 472 ألفا و805 زوار في 2012 إلى 531 ألفا و96 زائرا في 2013. ومنذ عام 2005 بلغ المعدل السنوي لعدد الزوار الوافدين نسبة 10.3%.
وتصدر الزوار القادمون من دول مجلس التعاون قائمة الزوار الوافدين بنسبة 49.6% ثم الزوار القادمون من الدول الاسيوية بنسبة 20.7% يليهم الزوار القادمون من أوروبا بنسبة 18.5% ثم الزوار من الدول العربية بنسبة 5.9% ومن الدول الأخرى بنسبة 5.4% غالبيتهم من الأمريكيتين وأوقيانوسيا.
واستحوذ بند الانفاق على وسائل الإيواء على الكم الأكبر من انفاق السياحة الوافدة حيث بلغ الانفاق عليه 118 مليونا و829 ألف ريال عماني فيما حل بند تذاكر السفر ثانيا حيث بلغ الانفاق عليه 82 مليونا و758 ألف ريال عماني تلاه الطعام والشراب بـ47 مليونا و448 ألف ريال عماني ثم التسوق بـ35 مليونا و406 آلاف ريال عماني والتنقل داخل السلطنة بـ20 مليونا و734 ألف ريال عماني.
وبلغت نسبة نزلاء الفنادق والشقق الفندقية من السياح الوافدين لأكثر من ليلة 46.6% ومكث 34.4% من السياح مع أقاربهم وأصدقائهم في حين مكث 4% منهم في شقق مفروشة.
من جهة أخرى ارتفع انفاق السياحة المغادرة بنهاية عام 2016 بنسبة 0.5% ليبلغ 490 مليونا و282 ألف ريال عماني مقارنة بـ487 مليونا و944 ألف ريال عماني بنهاية 2015.
وارتفع عدد الزوار المغادرين ليبلغ 5 ملايين و902 ألف زائر مقارنة بـ 5 ملايين و424 ألفا بنهاية عام 2015.
وقـد مكـث مـا نسـبته 70.6 %مـن السـياح أكثـر مـن ليلـة واحـدة في وجهاتهــم، أي مــا يعــادل 4.2 مليــون ســائح، مقابــل 1.7 مليـون زائـر عـادوا في نفـس اليـوم مشـكلين نسـبة 29.4 %مـن الـزوار.
وتصدر العمانيون أعلى نسبة من السياحة المغادرة حيث بلغ عددهم 3.9 مليون زائر تلاهم الزوار الاسيويون بـ1.7 مليون زائر.
وعلــى الرغــم مــن ارتفــاع عــدد الــزوار إلى الخــارج بمتوســط 7.4% في الســنة خــلال الســنوات العشــر الماضيــة.. ظلــت مسـاهمة السـياحة المغـادرة ثابتـة. كمـا بلـغ عـدد الليـالي الـتي قضاهـا السـياح في وجهاتهـم ضمـن السـياحة المغـادرة في عـام 2016م حــوالي 88.4 مليــون ليلــة، بمتوســط 12 ليلــة لــكل ســائح، و6 ليــالي لــكل ســائح عمــاني.
وفي فئــة الســياحة المغـادرة في عـام 2016 مكـث 40.8% مـن السـياح في الفنـادق أو الشـقق الفندقيـة، في حـين مكـث 27.8 % منهـم لـدى الأقـارب والأصدقـاء. وبلغـت نسـبة الـزوار الذكـور 70.4 % في حـين بلغـت نسـبة الـزوار الإنـاث 29.6%.
وقـد تم إنفـاق 123.1 مليـون ريـال عمـاني علـى تذاكـر السـفر، أي مـا نسـبته 25.1 % مـن إجـمالي الإنفـاق، في حيـن تم إنفـاق 82.9 مليـون ريـال عمـاني علـى السـكن، أي بنسـبة 16.9% . وبلـغ اجمـالي الإنفـاق علـى الطعـام والشـراب 70.5 مليـون ريـال عمـاني أي مـا نسـبته 14.4 %مـن إجـمالي الإنفــاق علــى الســياحة المغــادرة، أمــا التنقــل خــارج الســلطنة فبلغــت نســبة الإنفــاق فيــه 3.9 % ليصــل الى 19 مليــون ريــال عمـاني، أمـا نسـبة الإنفـاق علـى التسـوق فبلغـت 25.2 % أي مـا يعـادل 123.5 مليـون ريـال عمـاني.
من جانبها بلغت نسبة مساهمة السـياحة المحليـة 73.5 % مـن إجمـالي الإنفـاق السـياحي بمـا يعـادل 882.5 مليـون ريـال عمـاني.
وتصـدرت الخدمـات السـياحية والمتضمنـة التسـوق قائمـة الأنشـطة المسـاهمة في الانفاق على السياحة المحلية بنســبة 26.2% وحلــت خدمــات النقــل الجــوي بنســبة 15.1 % في المرتبــة الثانيــة، تليهــا خدمــات الإقامــة بنســبة 9.2 % ثم خدمـات النقـل البـري بـ9%.
وشهد عام 2016 ارتفاعا في عدد الفنادق ليبلغ 340 فندقا منها 15 فندقا من فئة 5 نجوم و27 فندقا من فئة 4 نجوم و26 فندقا من فئة 3 نجوم و77 فندقا من فئة النجمتين و195 وحدة فندقية أخرى.
كما وصل عدد الايدي العاملة في الفنادق إلى 12 ألفا و441 عاملا بنهاية 2016.
وسجلت عوائد نشاط الفنادق ارتفاعا نسبته 1.8% لتبلغ بنهاية عام 2016 ما قيمته 230 مليونا و843 ألف ريال عماني مقارنة.
كما بلغ عدد النزلاء 3.4 مليون نزيل بعدد ليالي إقامة بلغ 3.5 مليون ليلة
وارتفعت نسبة اشغال الغرف لتصل إلى 47.4% بنهاية العام 2016 مقارنة بـ50% بنهاية العام 2015.