عندما نقول مقولة من ملك قوته ملك حرية قراره نجد فعلا ان ننتجه الي الاتجاه الصحيح المنطبق علي مصر في تلك المرحلة . كنا بعهد سابق نتبع ويرانا غيرنا ويقرر مصير بلادنا التي كانت تحت الوصاية من دول تعتبرون مصالحهم العليا تفوق مصالح الشعب المصري من اجل فرض شروطهم مقابل معونات وامور اقتصادية والان وفي مدة ليس بطويلة وبعد ثورة عودة الكرامة ثورة 30 يوليو وبقرار الشعب المصري بعودة سيادته بقراره ووحدته اصبح لنا درع وسيف يحمي مصالحنا وسيد قراره في جميع العلاقات الخارجية لا وصاية علي مصر من الان اصبحنا في مجال التعاون وليس التبعية لدول . واثبتنا بان قوة الدولة ليست فقط عسكرية ولكن نابعة من اقتصادها ونموها وثقافة شعبها الان نحن في مرحلة بناء وان مصلحة الوطن وشعبها فوق كل اعتبار كان وما حدث بالأيام السابقة واليوم بشان مواضيع عدة تخص الشأن المصري والعربي نجد انفسنا نفتخر بقيادتنا التي جعلت بلادنا تخطو كل الخطوات والقرارات نحو مستقبل افضل للشعب المصري