وما زالت امريكا تتصرف بعنترية وبغباء من رئيسها المدعو ترامب الذي لا يعرف ان شعوب الدول العربية تعشق الموت فداء للوطن كما هو وشعبة يعشقون الحياة وتهديده بوقف المساعدات المالية عن الدول التي صوتت ضد قراره بشأن القدس عاصمة لاسرائيل فلن يفيد ولن يغير في الامر شيئا فهل يظن هذا الترامب ان المعونة التي يرسلها الي شعب العراق هل تجعل هذا الشعب العربي يتنازل عن القدس.
انك واهم ايها الترامب فمن دمر العراق وشرد شعبة اليس الامريكان من يقرضوهم الاموال فامريكا تدمر الشعوب وتتحدث عن حقوق الانسان وهم ابعد ما يكونوا انفسهم عن بني البشر فكيف يدافعون عن حقوق الانسان وهم من عذبوا الشعب العراقي في سجن ابو غريب فلن ينسي العرب ما فعلته امريكا بالشعوب العربية وان كانوا لا يستطيعون الرد الان فلابد ان ياتي يوما ترفر الاعلام العربية فوق الاراضي الامريكية ومن العراق الي مصر.
حيث تحصل مصرعلى 1.23 مليار 89 بالمئة منها في المجال العسكري و11 بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي ولم تقصد امريكا مد يد العون الي مصر لازدهارها او حبا في شعبها وانما هي تريد فرض سيطرتها علي الشأن الداخلي المصري وهذا ما تعرفة جيدا القيادة المصرية التي اطاحة بفكرة الامريكان بالسيطرة علي كل الدول العربية باكذوبة الربيع العربي ووقف جيش مصر للمخطط الصهيواميركي واستعادة مصر وضعها الدولي.
واصبحت اغلب دول العالم تشيد بالجهود المصرية بشأن قضية القدس ولم تنصاع القيادة المصرية الي تهديدات ترامب الغبي بسحب المعونة الامريكية المقدمة للدولة المصرية وما اتخذتة القيادة السياسية المصرية مؤخرا من قرارات ضد قرار ترامب بجعل القدس عاصمة لاسرائيل هو صفعة علي وجه ترامب علا وعسي ان تجعلة يفكر كثيرا قبل مواجهة المصريين.
فنحن شعب لايحرص علي الحياة بدون كرامة وكرامتا في ان ندافع عن ارض مصر وعن مقدسات العرب والمسلمين ومعونات الامريكان نضعها تحت الاقدام فنحن مصردولة من قديم الزمان ام انتم ايها الامريكان فلم يسجل التاريخ دولتكم الا من بضع سنين ولم تسطع الشمس علي ارضكم مثلنا منذ 7الاف سنة فلابد ان تعلموا من انتم قبل ان تخاطبوا المصريين فانتم شعب بلا حضارة ونحن من علمنا العالم فنون البناء والعمارة.