الحارس الشخصى لـ«كلينتون» ينشر قصص عربدة الرئيس مع العشيقات

الحارس الشخصى لـ«كلينتون» ينشر قصص عربدة الرئيس مع العشيقات

«الخدمة السرية» هى مصطلح يشير إلى طاقم الضباط الذى يتولى حراسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشكل شخصى، ودائما ما يعرف هؤلاء الرجال أسرارا قد تطيح برئيس أو تأتى بآخر، وقد تكشف غموض أمور ظلت مبهمة لسنوات، وهذا هو ما يحاول أن يكشفه ضابط الخدمة السرية الأسبق «جارى بيرن»، فى كتابه الجديد الذى يصدر بداية العام الجديد.

الكتاب يحمل عنوان «كواليس الخدمة السرية: تاريخ الخدمة السرية الأمريكية ومستقبلها الغامض»، ويشاركه فى صياغته الكاتب جرانت سشميدت، فى ٣٠٤ صفحات، عن دار النشر «سنتر ستريت»، وتصدره فى ٢ يناير المقبل.

يقول «بيرن» إن ضباط الخدمة السرية الأمريكية يتم تكليفهم بإحدى أهم المهام فى العالم وهى حماية رئيس الولايات المتحدة، مضيفا أن الاستقرار العالمى يقع على أكتافهم، لكنه يرى أن جهاز الخدمة السرية الآن يواجه خطرا كبيرا بسبب المشاكل الإدارية، بعد سنوات من التسييس المتزايد، ما يعرض الأمن الرئاسى للخطر.
الكتاب يكشف أيضا تطور «الخدمة السرية»، ويوضح تفاصيل الهجمات الكبرى التى أحبطها الجهاز، والتحولات الدرامية داخله، وبعضا من أسرار الخدمة السرية فى أشد الأوقات كارثية فى التاريخ الأمريكى، بما فى ذلك اغتيالات «لينكولن، وجارفيلد، وماكينلى، وروبرت كينيدى»، وكذلك المحاولات التى تم إحباطها، ومنها «تيدى، وفرانكلين روزفلت، وترومان، وفورد، وريجان، وبوش، وكلينتون، وأوباما، وترامب».

عمل «بيرن» فى جهاز الخدمة السرية فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ولذلك كان «بيرن» ملما بالكثير من التفاصيل حول «كلينتون»، ويقول إنه فى يوم من الأيام رآه يحاول التسلل من البيت الأبيض لزيارة إحدى عشيقاته، وكان يرتدى معطفا واقيا من الأمطار فى محاولة للتخفى، وركب فى المقعد الخلفى من سيارة محاميه بروس ليندسى، ويروى «بيرن»: «لقد صدمت لرؤية كلينتون فى الداخل».

ويوضح «بيرن» فى كتابه، أن هناك الكثير من الزيارات الغامضة لرؤساء أمريكا، وحينها يكون الرئيس متنكرا، وهى قانونية وتسمى «أوف ذا ريكورد»، أو «أوتر»، بمعنى خارج التسجيل للخدمة السرية، لكنها تكون فى أطر معينة، منها زيارات عائلات الجنود المصابين أو الذين قتلوا، إلا أن «كلينتون» كان يستخدم تلك الزيارات خارج التسجيل لممارسات أخرى، ومنها رحلات وجولات للعربدة، أو المقابلات مع عشيقاته، وهو ما جعل ضباط الخدمة السرية فى ذلك الوقت يشعرون بالغضب وخيبة الأمل.

يقول «بيرن»: «بعدما اكتشفنا أن كلينتون يستخدم رحلات أوتر لصالح أهدافه الشخصية والخاصة، بدأنا فى تتبعه، لأنه أساء استخدام تلك الثغرة، وفى إحدى جولاته المريبة كان زميل لنا سيلقى حتفه بسبب مغامراته النسائية».


يضيف «بيرن»: «كانت هناك امرأة شقراء من بين عشيقات كلينتون، وكان ضباط الخدمة السرية قد أعطوها لقبا هو (إنرجايزر)، كنوع من أنواع الشفرات، وكان يلتقى بها فى منزله فى نيويورك بعد أن يترك زوجته هيلارى فى البيت الأبيض».
ووفقا لـ«بيرن»، أعطى «كلينتون» أوامر لعمل ترتيبات جديدة لإلغاء بعض الحماية من جهاز الخدمة السرية، وبعيدا عن التحركات الشخصية لـ«كلينتون»، اضطر ضباط الخدمة السرية لتجاوز فكرة تسلله لرؤية عشيقاته، وللتواطؤ معه فى فضيحة «تشينا جيت»، على غرار «ووتر جيت»، ولكنها خاصة بتمويلات اقتصادية فى عام ١٩٩٦، «وحينها تجاهلت الخدمة السرية محتويات الأكياس الورقية البنية التى جلبها المسئولون الصينيون إلى البيت الأبيض».

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;