لم يعتصموا بحبل اللهِ جميعا كما أُمروا...
وتفرّقوافأكِلوامثلما أُكِل الثورألأبيضِ
هرعوا وهم يقودون دولهم ودويلاتهم ...
كى يرضى عنهم من يديرالبيت ألأبعدِ
أتى البعض فرادى واّخرون زرافات...
وقد قبض اليهود بزمام البيتِ ألأبغضِ
فقط هم يجتمعون ويدينون وينفضّون..
وهم بمعسول الكلام كلهم يستعرضِ
تفرّقواشيعاً وأصبحوا كزبدِ البحرِ...
حتى الزبد قد لفظ اللغوالغثّ الرويبِضِ
تخاصموا تمزّقوافذهبوا وذهبت ريحهم..
فبدت لهم خفافيش الظلام كنمرِأسودِ
تاجروا بقضيّة قدسِهم فللهِ درّكِ قدسنا...
بكل متاجرٍبعرضِك و بالخنوع قد رضِىِ
وأضحواأمّة عجبت من أمرها ألأممِ..
بإضاعةِ النخوةِ و قيم ألإقتداءِألأمجدِ
سيتنهّد التاريخ طويلا ليدوّن بمداده...
نسيانهم للأقصى والبراق وقداسةِ ألأرضِ
نعم للقدس رب يحميه وبوعدٍ صادق يأتيه..
بعباد غيرهم يُبعثون لتدبيرأمر قد قُضِى.