كلما تذكرت الماضى وجدتنى احن إليه بل وأريد إن أحادثه واعتذر منه فقد تعجلته وتخطيته سريعا...
عجولة أنا بطبعى...
تعجلت الكبر...
تعجلت الحياة...
تعجلت الاستقلال بقراراتى ولم أدرك إن الماضى هو ربيع العمر....
عجولة أنا بطبعى....
تعجلت الخريف ووصلت إليه سريعا دون الالتفات لخطواتى ...
تعجلت كحل العين ولبس النساء وحل الضفائر ولم أدرك وقتها أننى أتسلق شجرة الحياة لقطف الثمار سريعا قبل نضوجها....
عجولة أنا وبعجلتى فقدت إحساس الصغار....
وودت إن أكون صاحبة قرار حيث لا ينفع قرارى الآن فى إن أعود أدراجى فقد قضى الأمر....
هذه تجربتى التى كلفتنى الكثير ولكنها سلعه بائرة ليس لها من مشترى فكما كنت لا اشترى سلعة الآخرين واستمع لنصحهم لا أجد من يشترى سلعتى ويسمع نصيحتى ...
فالكل يريد التجربة ....
عذرا أيها الماضى الجميل لم اعرف قدرك ولا املك لك من أمرى شيئا سوى الحنين....
فقط الحنين...