عذراً

عذراً

سيادة الفريق احمد شفيق لن أشكك فى وطنيتك
ولن أشكك فى اخلاصك
وكذلك لن أفتش فى نواياك
لا يعنينى عدت الى وطنك بارادتك أم ترحيلا
لا املك اتهامك ولا أستطيع تبرئتك
ولكن ببساطه كانت اصعب خمس سنوات فى عمر مصر
نواجه ارهاب شرس 
يموت اولادنا يوميا 
اعتدنا الوداع واللون الأسود
نعانى من الغلاء تاره ونربط الحزام تاره 
وبرغم ضيق الحال بنصبح على مصر بجنيه
وندفع مانملك لإقامة مشروع
نصطف خلف رجل قوى ينفذ ماوعدنا به قدر المستطاع
الى ان بدئنا نحصد ولو قليلا مما زرعنا سوياً 
باختصار دارت عجلة الحياه بنا بحلوها ومرها ومستمره فالدوران الى ان ترسو بِنَا على بر الاستقرار
سيادة الفريق خرجت من بلدك وهى تحت حكم عدو شرس لا يرحم 
واجهنا الموت فى سبيل التخلص منه وقد اعاننا الله وسخر لنا من يساندنا
وها نحن نواجه العالم بمشاريع ضخمه وكلمه مسموعه وعلاقات دوليه 
كل هذا سيادة الفريق لم تعانيه معنا ولَم تشعر به لأنك ببساطه كنت تعيش حياة الملوك فى قصر فاخر وبلد آمن
سيادة الفريق نورت بلدك ولكن عذراً لم نعد بحاجه إليك

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;